Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأسير المحرر خالد الأزرق: تعرضت للتعذيب والشبح تحت المطر في سجون الاحتلال - فيديو | رؤيا الإخباري

الأسير المحرر خالد الأزرق: تعرضت للتعذيب والشبح تحت المطر في سجون الاحتلال - فيديو

الأردن
نشر: 2023-05-26 20:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
الأسير المحرر من سجون الاحتلال خالد الأزرق
الأسير المحرر من سجون الاحتلال خالد الأزرق
  • الأسير المحرر خالد الأزرق: اسم ابنتي أمل على اسم زوجتي الشهيدة

يستمر برنامج "ما بعد الأسر" الذي يبث على قناة رؤيا، بعرض قصص الأسرى الفلسطينيين المحررين من بين قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي.


اقرأ أيضاً : الأسير المحرر أحمد الديك: الاحتلال عذبني بالشبح على الكرسي و عدم النوم - فيديو


وبعد أن رأى النور وعانق الحرية، تحدث الأسير المحرر خالد الأزرق عن ظروف اعتقاله ووجوده لسنوات في سجون الاحتلال، وكيف كان اعتقاله نقطة فاصلة في حياته.

وقال خالد الأزرق من مخيم عايدة، والذي ولد عام 1966، إن أول اعتقال له كان وهو بعمر الـ16 عاما، إذ يعتبره نقطة فاصلة في حياته، قائلا: "كانت البداية في يوم الارض 30/3 اشتركت في المظاهرات، وتم اعتقالي في عمر صغير، وكان هذا الاعتقال نقطة فاصلة"

الاعتقال الأول

وأضاف الأزرق، أن "الاعتقال الاول كان اشبه بلعبة، أما الاعتقال الثاني كان يختلف بشكل كبير من حيث عدد الجنود الذين استخدموا العنف والترهيب في الاعتقال وفي التحقيق، الذي كان قاسيا ودام 3 اعوام"

وعن زوجته وقصة تعارفهم، قال الأزرق إن "امل كانت كلها حماس ووطنية، وكانت قد تلقت تدريبات عسكرية في الاردن خصوصا في صناعة القنابل، كنت اقول لها ان تصبر حتى اخرج للسجن لنعمل مع بعض في العمل المقاوم"

الاعتقال والتحقيق

وعن لحظة اعتقاله مرة أخرى أوضح الأزرق، أنه جاء نتيجة لمعلومات حصل عليها جيش الاحتلال، بعد شهرين من المطاردة، إذ اقتحم المنزل الذي تحصن في داخله برفقة عدد من الرفاق في قرية كوربر في رام الله.

وحول ظروف التحقيق، بين الأزرق، أنه استمر لمدة شهرين في سجن الخليل وكان التحقيق قاسيا، إذ تعرض بحسب قوله، للشبح والضرب والتعليق على ماسورة، إضافة إلى الشبح تحت المطر.

وأشار إلى أنه تم تحويله بعد التحقيق إلى السجن، مبينا أن البناء الداخلي والثقافي والاجتماعي للسجن بني تضحيات الأسرى.

نشاطه داخل السجن

بين خالد أن شارك في جميع المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة، بما فيها الاضرابات عن الطعام، واصفا بأنه كانت قاسية.

وأضاف أنه تنقل بفترة الإضراب بين أكثر من سجن، مؤكدا أنه تم تحقيق مطالب مهمة.

لحظة الإفراج

وصف الأزرق لحظة معرفه بأنه مشمول في صفقة للإفراج عنه، بأنه كانت من أجمل اللحظات في حياته لأنه سيعتنق الحرية ويودع ظلام السجن أخيرا.
وقال: "كنت نايم، صحاني صديق لي..وقال لي: قم! اسمك على التلفزيون انت بكرا مروح..ما قدرت اصدق انو ممكن اروح"

وأضاف "اخدونا الى المقاطعة للاحتفال بنا، وأنا كنت غير مستوعب وكنت افكر فقط في الاهل والعائلة..بعد الاحتفال ذهبت لأبحث عن اهلي بين الجموع، كانوا اهلي يعتقدوا انه تم اختطافي من قبل مستوطنين"

وأشار إلى أن لحظة لقاء الأهل بدأت بالتعرف على العائلة لأن هناك 42 شخص جديد في العائلة لا يعرفهم جراء الاعتقال.

وأكمل: "اسم بنتي أمل على اسم زوجتي الشهيدة، واسم ابني كريم على اسم الأسير المحرر كريم يونس"

 

أخبار ذات صلة

newsletter