الصورة من القمة
انطلاق أعمال القمة العربية في السعودية - فيديو
- سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية
- استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية
- اتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة في السودان
انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين التي تحتضنها مدينة جدة السعودية، الجمعة.
وتأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مرورا بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
ورحب رئيس الوزراء الجزائري باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية.
وجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني، داعيا مجلس الأمن لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز صمود الفلسطينين في القدس.
ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد للاستيطان الممنهج في الأراضي الفلسطينية.
كما دعى لتحرك سريع لحل الأزمة السودانية دون تدخلات خارجية، مثمنا كل الجهود المبذولة لحل الأزمة في اليمن.
بدروه، عبر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن امله في نجاح القمة الحالية على توحيد الجهود لمصلحة العرب، وحل أزمة اللاجئين السوريين، وكذلك الاتفاق الموقع بين السعودية وإيران
وتابع أبو الغيط "نسعى لإيقاف نزيف الدم في السودان الشقيق"، ورحب بحضور الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، لاتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة في السودان، مشددا على ضرورة تشكيل كتلة دولية تحقق السلام في السودان.
وبين أنه ليس من مصلحة السودان استمرار الصراع والاقتتال، مؤكدا أن مغامرة العنف بالسودان تهدد المنطقة. ورحب بجهود السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار فقي إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تهدد مصادر الطاقة والأمن الغذائي في العالم.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه يجب العمل على تطبيق مبدأ العمل العربي المشترك ، وأكد أن المنطقة تمر بظروف صعبة تحتاج لحلول حاسمة ويتطلب الأمر تعاونا عربيا مشتركا. وأضاف أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، داعيا إلى الحفاظ على الدولة الوطنية.
بدوره، دعا العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، لاستكمال مسيرة السلام بما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ، مضيفا عن نهج السلام العادل والشامل لاستقرار المنطقة.
بدروه، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الشعب الفلسطيني مازال يقدم كل يوم جحافل الشهداء
وانتقد سعيد صمت العالم على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع "نحن ثابتون على استقلال قرارنا الوطني ونرفض أن نكون ضحايا لأي أحد"
وأضاف "نحمد الله على عودة سوريا إلى أحضان الجامعة العربية"
