مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة أفعى سامة

1
Image 1 from gallery

أخطر ٧ أنواع أفاعي تعيش في الأردن - فيديو

نشر :  
17:10 2023-05-08|
  • يعيش في الأردن 37 نوعًا من الأفاعي
  • الأنواع الخطرة في الأردن تشمل العقرب وعنكبوت الأرملة السوداء

يعيش في الأردن 37 نوعًا من الأفاعي، ومن بينها سبعة أنواع تعتبر خطرة، بينما البقية غير سامة وصديقة للبيئة.


وتتنوع أصناف الأفاعي في الأردن بين الخفيفة والمتوسطة السمية، ويجب الحذر منها خلال فصل الصيف بعد خروجها من فترة السبات الشتوي.

ومن بين الأنواع الخطرة في الأردن تشمل العقرب وعنكبوت الأرملة السوداء، الذي يعتبر أحد أخطر العناكب في العالم.

الأفاعي السامة في الأردن

أفعى فلسطين

تعد أخطر أفعى سامة في الأردن، وذلك لشدة تأثير سمها، وانتشارها الواسع في مختلف المناطق، بما فيها المأهولة بالسكان، وقدرتها على تسلق الأشجار والجدران، وتتميز بضخامة رأسها وجسمها، ويصل طولها لغاية 130 سم، وجسمها ممتلئ، وألوانها مختلطة، ومكونة من اللون البني والرمادي الباهت و علامة الV المقلوبة على الرأس.

أفعى النشارة

تعد من الأفاعي شديدة السمية، يغلب عليها اللون البني المحمر، وتوجد علىظهرها بقع بيضاء هندسية الشكل، وتتميز برأسها الصغير وعنقها الدقيق، يصل طولها الى 80 سم، وتنشط في المساء وعند الغسق، وأحياناً في الصباح الباكر، وتختبئ أثناء النهار في شقوق الصخور وتحتها.

الأفعى المقرنة (الأفعى الصحراوية)

تتميز بصغر حجمها ودقة عنقها ورأسها العريض، وتنتشر على ظهرها أشرطة بنية كبيرة، وبقع بيضاء صغيرة الحجم قليلة العدد، ويميل لونها عموماً إلى اللون البني المغبر، ويتراوح طولها 80 سم.

الأفعى المقرنة الكاذبة (أم الجنايب)

تتميز هذه الأفعى بوجود نتوء صغير فوق العينين يشبه القرون الصغيرة، يصل طولها الى 90 سم، وذيلها طرفه أسود. وتتميز بوجود لونين لها، الأول هو لون الحره(الأسود الغامق) في منطقة الصحراء الشرقية والثاني لون الحره والرملي في المناطق الوسطى والجنوبية في المملكة.

البرجيل المصري "الصل المصري"

يشبه العربيد أو الحنيش، من حيث اللون الأسود اللامع والشكل العام، ومع أن الصل شديد السمية، إلا أن الإصابات الناتجة عنه قليلة، لكون النابان عنده قصيرين نوعاً ما، ولا يستطيعان اختراق الملابس أو الأحذية.

أفعى الحفارة

من فصيلة الأفاعي الحفارة، وتعد السموم لهذه الأنواع، من أخطر وأشد السموم تأثيراً على الإنسان والحيوان، إذ تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي وتسبب آلاماً موضعية شديدة، وخدراً في العضو المصاب، مع تعرق وارتفاع ضغط الدم، ودوخة وعدم استجابة بؤبؤ العين للضوء، وتآكل الأنسجة مكان اللدغة وغيبوبة، وإذا لم تقدم الإسعافات الأولية بسرعة، ينتهي الأمر بالوفاة.

وتشجع الجهات الحكومية في الأردن على الوعي البيئي وتوعية الناس بالطرق الآمنة للتعامل مع الحيوانات السامة، وذلك لتفادي أي خطر على الصحة العامة.

وتحتاج الأفاعي السامة في الأردن إلى الاحترام والتعامل الحذر والعناية الكاملة، وعدم التقرب منها بأي شكل من الأشكال.

في الواقع، هذه الأفاعي الخطرة تتواجد في مناطق محددة في الأردن، مثل وادي رم وجبل نيبو، ويجب توخي الحذر في هذه المناطق وتجنب التعامل مع الأفاعي إذا لم يكن ذلك ضرورياً.


وينصح بارتداء الأحذية المناسبة وتفادي المكان إذا كان هناك تلال أو صخور، حيث يمكن أن تكون الأفاعي مختبئة.

ويجب على  الأشخاص علاوة على ذلك عدم قتل الأفاعي إذا وجدوها، بل ينبغي الاتصال بالجهات الخاصة بالحياة البرية لإزالتها بأمان.

ويعتبر الحفاظ على الأفاعي ضرورياً للحفاظ على توازن النظام البيئي، حيث تلعب دوراً هاماً في السيطرة على القوارض والحشرات الضارة.

لذلك، يمكن القول إن وجود هذه الأفاعي الخطرة في الأردن يشير إلى تنوع الحياة البرية في البلاد، ويجب على الناس أن يتعاملوا معها بحذر واحترام لحماية أنفسهم والحفاظ على النظام البيئي.

والتعاون مع كافة الجهات المعنية لإيجاد حلول شاملة ومستدامة لهذه المشكلة.