عدد النساء العاملات يتجاوز عددهن المئة وخمسين ألف عاملة من المجتمع الفلسطيني جدد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مطالباته المتعددة بتحسين ....
جدد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مطالباته المتعددة بتحسين ظروف العاملين الفلسطينيين خلال جملة من الفعاليات التي أقامها الاتحاد بالتزامن مع يوم العمال العالمي.
قد يلخص هذا حال العمال في فلسطين، ويجسد تحديداً موقف العاملين في قطاع خدمات سلك التعليم، الذي يضم زهاء أربعة آلاف من الأذنة والمراسلين والسائقين والحراس في المدارس والوزارات، مطالب عمالية مؤجلة وأجور متدنية، والحال هذه منذ سنوات طويلة.
يحيي الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يوم العمال العالمي، عبر فعاليات وسط مدينة رام الله، لكن جل المشاركين فيها وجدوا فرصة للتذكير بنداءاتهم المتكررة وشكاواهم النقابية المتراكمة منذ أعوام.
أما النساء العاملات اللاتي يتجاوز عددهن المئة وخمسين ألف عاملة من المجتمع الفلسطيني فما زلن يعانين من تدني رواتبهن في بعض مجالات القطاع الخاص مثل السكرتارية، وبشكل عام فلا ثقة بين العاملين أو العاملات والحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بتحسين واقع عملهم.
من مختلف المحافظات جاؤوا لإيصال جملة من المطالب ليست بالجديدة، إنما إصرارهم على مواصلة السعي لواقع عمالي أفضل، هو ما يراهنون عليه للسنوات القادمة.
