قدرت الذكاء الاصطناعي تصل للتنبؤ بما يمكن أن يفعله الشخص الدعوة إلى وقف استخدام وبيع أدوات الاختراق الحاسوبي أصبح الوقت القصير الذي تستغرقه ....
أصبح الوقت القصير الذي تستغرقه بالنظر يمنة ويسرى، خصوصيتك قد تكون اخترقت، وأنت لا تعلم.
تعتبر" بصمة الوجه"من الذكاء الاصطناعي الذي بات كثيرون يخشون من تبعاته على خصوصيتنا وحقوقنا نحن البشر.
ويقول الخبراء إن قدرت الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصل إلى حد التنبؤ بما يمكن أن يفعله الشخص .
اقرأ أيضاً : 20 ألف دولار مقابل الإبلاغ عن الثغرات الأمنية في GPT
والأمر لا يقف عند هذا الحد، فهذه التكنولوجيا المعقدة والمتقدمة قادرة على تتبع حياة الأفراد والدخول بأدق تفاصيلهم اليومية من دون الحاجة للتدخل البشري.
وأصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عام 2022 تقريراً أكدت فيه على أهمية "الحق في الخصوصية في العصر الرقمي"، خاصة مع تنامي "إساءة استخدام أدوات الاختراق الحاسوبي الاقتحامية،
تفشي رصد الأماكن العامة، وخطر إنشاء نظم للمراقبة والرقابة الشاملة التي قد تقوض تنمية مجتمعات نابضة بالحياة تحترم الحقوق".
ودعت المفوضية إلى اعتماد خطوات عاجلة من أجل التصدي لتفشي برامج التجسس، مكررة ، والدعوة إلى وقف استخدام وبيع أدوات الاختراق الحاسوبي إلى أن يتم وضع نظام ضمانات كافية لحماية حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : "وصفة النجاة" من خطر يهدد العالم
وبينت أهمية أن تعمل على الفور على إنشاء نظم قوية جيدة التصميم لمراقبة الصادرات تنطبق على تكنولوجيات المراقبة، والتي ينطوي استخدامها على مخاطر كبيرة على التمتع بحقوق الإنسان.
وينبغي للدول أن تشترط إجراء تقييمات شفافة للأثر على حقوق الإنسان، التي تأخذ في الاعتبار قدرات التكنولوجيات المعينة فضلاً عن الحالة في الدولة المتلقية.
