Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاستثمار في الزهور تمثل عصب الحياة في إثيوبيا | رؤيا الإخباري

الاستثمار في الزهور تمثل عصب الحياة في إثيوبيا

هنا وهناك
نشر: 2023-04-11 13:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:22
مجموعة من الزهور
مجموعة من الزهور
  • الزهور واحدة من الاستثمارات الإثيوبية التي تشق طريقها للمنافسة
  • المعرض المحلي الإثيوبي تحكمه المناسبات والمواسم
  • اسم العاصمة أديس أبابا يعني الزهرة الجديدة

تهتم إثيوبيا بصادراتها بشكل كبير وبالاستثمارات وخصوصاُ المنتجة المحلية لديهم ، وتمثل الزهور واحدة من الاستثمارات التي تشق طريقها للمنافسة في سوق العمل والإسهام في اقتصاد بلادهم.

العاصمة أديس أبابا

وتنتشر محال بيع الزهور في العاصمة أديس أبابا التي تزيد من مبيعاتها مع قدوم الأعياد والمناسبات.

وتعودت ميرون منذ ثلاثة عقود في متجرها المخصص للزهور على أن تستنشق عبير الزهور التي تعتبر مصدر دخلها الأول، وتمثل عائداتها نحو 10 بالمئة من جملة صادرات البلاد.

وقالت ميرون أفريم إنها مستثمرة في مجال الزهور وتعمل في تجارة الزهور في إثيوبيا منذ ثلاثين عاماً.

ويعتبر الزهور الأول من نوعه في أديس أبابا، مبينه أنه يتم استخدام الزهور لأغراض متعددة، لكنها دخلت سوق التصدير الذي أصبح رائجاً في إثيوبيا في ظل الطلب المتزايد داخلها وبغرض التصدير.


اقرأ أيضاً : حكاية زهر البرتقال في تونس "تراث يرتبط بالعطور"


تصدير الزهور

تحتل إثيوبيا المركز الثاني في تصدير الزهور بعد كينيا، وتولي اهتماماً متعاظماً للاستثمارات، ولكون الزهور من منتجات الطبيعة فإن ذلك يعطيها قيمة إضافية لتصبح الأكثر جذب.

ويفكر بعض الشباب الذين لا يمتلكون عمل إلى تحسين وضعهم المادي من خلال انشاء متاجر للورود والتجارة بها.

وقالت بائعة الزهور راحيل أسمانو إنها منذ عام وهي تستفيد من عائدات الزهور، العمل جيد خاصة للباحثين عن وظائف، وأن عدد كبير جداً من الشباب والفتيات يبيعون الزهور ، وتعتبر هذا المجال واعداً ومهماًَ في إثيوبيا.

ومع وفرة المعروض من الزهور في شوارع العاصمة الإثيوبية فإن العرض المحلي لديهم تحكمه المناسبات والمواسم، وهذا ليس بالأمر الغريب، فحتى اسم العاصمة أديس أبابا يعني الزهرة الجديدة.

وتجاوزت الزهور القيمة الجمالية والنفسية في أثيوبيا بعد ان أصبحت مصدر دخل للمواطنين ولخزينة الدولة، ما جعل الاهتمام بها من الأمور الضرورية في الاستثمارات التي تمثل عصب الحياة في بلد تجاوز سكانه 120 مليون نسمة.

أخبار ذات صلة

newsletter