غرفة الزينكو التي تعيش فيها الأردنية وزوجها
أردنية تبكي حالها وتعيش مع زوجها بغابة جرش داخل غرفة زينكو-فيديو
- عائلة تعيش في غابة جرش بغرفة من ألواح زينكو
- أردنية: زوجي يعاني من أمراض نفسية ونسبة عجز 85 في المئة
- أردنية: دخلنا 50 دينارا شهريا تصرف على أدوية زوجي
مأساة بعينها وألم وفقر وحرمان، وقصة بين مدّ صعوبة الحياة وجزر ضيق العيش والمرض، تقطن ابتسام حسن وزوجها في غرفة من الزينكو تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في وقت معاناة شديدة مع البرد في ظل الجالة الجوية السائدة.
في غابات جرش، الشاهدة على هذه العائلة تعيش ابتسام التي ليس لها من اسمها نصيب، إذ دمعتها التي لا تفارقها أمام برد قارس في الشتاء، وحر قاسٍ في الصيف وزوج يعاني من أمراض نفسية، ونسبة عجز 85 في المئة، يتحديان مصاعب الحياة بإيمان قوي وصبر هما سلاحان لهما أمام ضنك عيشهما.
تقول ابتسام يوسف لـ"رؤيا" إنها لم تنجب ما يزيد من وطأة معاناتها في غرفة متهالكة بلا "حمام" أو مطبخ، مشيرة إلى أنها تحصل على مبلغ (50 دينارا) شهريا، بالكاد يكفي مرارة العيش الأليم إذ تُصرف لجلب دواء لزوجها.
مناشدة لأهل الخير
بلا صنبور ماء أو خزانة ملابس، ولا مستلزمات عائلة ولا أغطية نوم، إلا ألواح "زينكو" وأرض من تراب تحت أقدامهما الشاحبة.
وأضافت اليسيدة الأردنية يوسف، بألم مغموس بالقهر، أنها أردنية وزوجها لا يحمل جنسية أردنية، وتعاني من أمراض عدة كذلك "الديسك" ما يحول دون حركتها بسهولة، وخدمة زوجها على أكمل وجه.
وطالبت الأردنية ابتسام يوسف من أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير أن يكونوا لها عونا، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، إذ أنها لا تملك المال لجلب ما يسد رمق جوعها وجوع زوجها ، في وضع يصعب وصفه أمام قسوة الظروف العصيبة " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
القصة واقعية أمام مشاهد مبكية ومحزنة في ذروة حياة حُبلى بالآلام والمآسي، وللصورة كلمتها لعلها تُوصل الرسالة.
