Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ودع طفولته مبكرا.. تفاصيل مؤثرة لمعاناة طفل سوري بعد تعرضه لحروق | رؤيا الإخباري

ودع طفولته مبكرا.. تفاصيل مؤثرة لمعاناة طفل سوري بعد تعرضه لحروق

الأردن
نشر: 2023-03-13 14:35 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
صورة تعبيرية لطفل
صورة تعبيرية لطفل
  • محمد سرحان تعرض لحروق في سوريا وكان عمره سنتين
  • والد محمد: أجرى محمد 3 عمليات معقدة 
  • والد محمد بلا يعمل ويعيل 5 أبناء وزوجته
  • والد محمد يناشد للوقوف على حالة ابنه الصحية

أوجاع، وآلام وحسرة يعيشها الطفل محمد عامر سرحان نتيجة لمعاناته من تصلبات جلدية إثر حريق تعرض له في بلده سوريا عندما كان يبلغ من العمر عامين.


اقرأ أيضاً : جريمة بشعة تهز مصر.. قتل أولاده وانهى حياته


الطفل محمد، لم يهنأ كباقي أترابه في طفولته، فبدلا من اللعب في الشارع فقد قضى طفولته متنقلا بين الأطباء وفي المستشفيات، فقد تسببت الحروق في تشوه في وجهه وجسده، جعلته ضعيف البنية، هزيل الجسد، عاجزا عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.

يقول والده عامر سرحان لـ"رؤيا" إن ابنه محمد خضع لـ 14عملية منذ عام 2013 حتى الآن، دون أي تحسن ععلى حالته الصحية، الأمر الذي أثر على نفسيته وعلى آدائه المدرسي.

وأضاف أنه قدم من سوريا إلى الأردن في سبيل علاجه نتيجة لتقدم الطب في الأردن، مبينا أن منظمة أطباء بلا حدود تكفلت بعلاجه.

وأوضح أنه وبحسب التقارير الطبية، فإن محمد يعاني يعاني من تصلبات جلدية في الرقبة، ويتعالج في مستشفى الجراحة الترميمية منذ فترة طويلة وهو الآن في المرحلة العلاجية الخامسة.

عمليات جراحية

وبصوت مغموس بالألم والحسرة على ابنه البِكر، فقد بين سرحان أن ابنه خضع لعدة عمليات جراحية لتحرير التصلبات، إلا أن العمليات الجراحية الثلاثة الأخيرة كانت معقدة.

وأشار إلى أن محمد خضع لإدخال موسع جلدي في الرقبة في كانون الأول/ ديسمبر 2018 ، ثم أصيب بالتهاب و فتق في الموسع الجلدي بعد 3 أسابيع من الجراحة وتمت إزالته في كانون الثاني/ يناير 2019.

وخضع كذلك لإدخال موسع جلدي في الرقبة في حزيران/يونيو 2020 ، وأصيب بعدها بالتهاب في الجرح وكشف للموسع الجلدي بعد شهر واحد من الجراحة، وأزيل  في تموز/يوليو 2020.

ضيق الحال

وبين الفقر والعوز وبين طفل يعاني مرارة المرض تحدث سرحان عن معاناته اليومية، إذ أنه معيل لـ5 أبناء أكبرهم محمد، ويعيش في سحاب، وجاء مودعا بلده لغايات علاج ابنه محمد إلا أن حالته تزداد تعقيدا، وفق سرحان الذي أكد الأسرة ليس لديها أي نوع من التأمين الصحي لتغطية العلاج، بالإضافة إلى الدخل المحدود لأنه يعتمد على القسيمة الشهرية للمفوضية لتوفير الاحتياجات الأساسية.

وأردف قائلا " كانت آخر عملية خصع لها محمد إدخال موسع جلدي في الرقبة و تحرير التصلب الجلدي في اليد اليمنى بواسطة رقعة جلدية و سدلات موضعية في 2022، و كانت هناك صعوبة في تعبئة الموسع الجلدي بسبب التواء أنبوب الموسع الجلدي وتمت إزالته في   2023 ".

مناشدة عاجلة

ويقف محمد أمام المرآة فيجد نفسه مشوها، ما يزيد من وطأة معاناته وأوجاعه، فقد هرب من معاناة بلاده بعدما كانت منشغلة بالحروب قبل سنوات، ليواجه اليوم معاناته ببراءة الطفولة، الأمر الذي أثر على دراسته، وعلى معنوياته، فتشتت أفكاره ، وبات قاب قوسين أو أدنى من وداع أحلام الطفولة. 


اقرأ أيضاً : إنقاذ طفل من الاختناق داخل مركبة والدته في البلقاء


وبحسب تقرير منظمة أطباء بلا حدود، فإنه لا يزال محمد بحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية لتحرير التصلبات في الرقبة والوجه لأسباب وظيفية وتجميلية".

وناشد سرحان أصحاب الجهات المعنية وأصحاب الأيادي البيضاء بالوقوف على حالة محمد الصحية، في ظل قسوة ما يعانيه أمام دعاء والدته أن يصبرها ويخفف مصاب ابنها.

للتواصل على رقم : 0798389204

أخبار ذات صلة

newsletter