أثار الزلزال -أرشيفية
كيان الاحتلال بحاجة لـ ١٠ مليارات دولار استعدادا للزلزال المدمر (اعلام عبري)
- الأضرار التي قد تنجم عن الزلزال القوي إن حدث -وهذا أمر متوقع- فإنها سيكلف تل أبيب خسائر تقدر بأكثر 40 مليار دولار
عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط / فبراير الماضي وخلف أكثر من 52 ألف ضحية وعشرات آلاف الجرحى والمشردين ، سارعت العديد من الدول إلى مراجعة إمكانياتها للتعامل مع الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل .
وفي كيان الاحتلال الإسرائيلي رأى جيولوجيون في الكيان أن حكومة تل أبيب بحاجة إلى 10 مليارات دولار للاستعداد الكافِ لزلزال محتمل في المستقبل لتقوية المباني التي يعود تاريخها إلى آلاف العقود، حيث لم تتم أي عمليات ترميم وتقوية للمباني والمنازل التي شيدت قبل عام 1980.
وتقع فلسطين التاريخية على الصدع السوري الأفريقي، حيث يشكل صدع البحر الميت المصدر الرئيسي للنشاط الزلزالي، وعلى الرغم من أنه من المستحيل حاليًا التنبؤ بالضبط بموعد ومكان حدوث الزلزال التالي، فقد حدث مثل هذا الأمر مرة كل قرن في المتوسط في فلسطين ، وكان آخر زلزال كبير وقع في عام 1927، مخلفا ما يقرب من 300 ضحية وألحق أضرارا جسيمة في القدس وأريحا ومدن أخرى.
عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي التابعة للاحتلال إتاي كورزون، توقع مؤخرا أن يحدث زلزال قوي مكان ما بين إيلات وميتولا ما بين جنوب فلسطين وشمالها على طول صدع البحر الميت أو على صدع الكرمل، بحسب ما ذكرت موقع"i24" العبري .
بدوره ، حذر مدير لجنة الاستعداد للزلازل في كيان الاحتلال أمير ياهف، لجنة برلمانية في الكنيست من أن الأضرار التي قد تنجم عن الزلزال القوي إن حدث -وهذا أمر متوقع- فإنها سيكلف تل أبيب خسائر تقدر بأكثر 40 مليار دولار .