صورة أرشيفية لإفطار مصلين في أحد مساجد السعودية
السعودية تقر ضوابط وتعليمات للمساجد في شهر رمضان المبارك
- ضرورة الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أمِّ القرى
- عدم استخدام الكاميرات لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات
- عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، تعميماً تضمن التعليمات الخاصة لعمل منسوبي المساجد وضوابط وتعليمات لتهيئة المساجد وتنفيذ مشاريع تفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1444ه.
وتضمن التعميم الصادر عن الوزارة اليوم السبت، التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالانتظام التام في عملهم، وعدم التغيُّب في شهر رمضان المبارك، إلا للضرورة القصوى؛ ولمسوغات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب، ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاماً.
كما أكد التعميم ضرورة الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أمِّ القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، وكذلك مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.
كما شدد التعميم على ضرورة الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، وأهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد وفق ما صدر من تعاميم منظمة لذلك.
كما أكد التعميم على أهمية التقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وفيما يخص ضوابط الاعتكاف فقد نص التعميم بأن يكون الإمام مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أيّ مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقاً بشأن ضوابط الاعتكاف.
اما فيما يخص التبرعات فقد شدد التعميم على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها)، وأن يكون إفطار الصائمين - إن وجد - في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فوراً، وعدم إحداث أيَّ غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.
كما ورد في التعميم أهمية حث المصلين والمصليات بعدم اصطحاب الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.
وأكد التعميم على ضرورة قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل؛ لنظافة المساجد وتهيئتها، والتأكد من نظافة مصليات النساء في المساجد، وأن يتولى المراقبون متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، والرفع لمرجعهم بتقارير يومية عن جولاتهم، وبيان ما رصد من ملحوظات - إن وجدت - لمعالجتها فوراً.