الجهات المختصة في مختلف مؤسسات الدولة أعلنت حالة الاستنفار القصوى أجواء مشمسة ودرجات حرارة تقارب 20 مئوية في عدة مناطق بالأردن اليوم في فصل شتاء ....
أجواء مشمسة ودرجات حرارة تقارب 20 مئوية في عدة مناطق بالأردن اليوم في فصل شتاء نادر بأمطاره وثلوجه، ولكن في مثل هذه الأيام قبل ثمان سنوات وتحديد في الـ من شباط/ فبراير عام 2015، كانت مدن الأردن تكتسي بالثلوج بعد أن ضربت العاصفة الثلجية جنى المنطقة واستمرت لأيام.
اقرأ أيضاً : كميّات الأمطار الهاطلة خلال الموسم المطري 2014/2015
وحينها أعلنت الجهات المختصة في مختلف مؤسسات الدولة حالة الاستنفار القصوى لمواجهة العاصفة الثلجية العنيفة التي أثرت على الأردن والمنطقة، وسماها الراصدون الجويون والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي "جنى".
وبدات حكاية العاصفة مساء يوم الخميس الموافق 17 فبراير / شباط بدات العاصفة تقترب من المملكة وتعمقت هذه العاصفة وضربت مختلف مناطق الأردن منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة 18 شباط /فبراير واستمرار يوم السبت 19 من ذاك الشهر، حيث تساقطت الثلوج على مناطق لا يزيد ارتفاعها عن سطح البحر على أربعمائة متر، في سابقة اعتبرها الخبراء "نادرة".
واستمر تساقط الثلوج الكثيف المصحوب بالبرد والأمطار، وجرى الإعلان عن محاصرة السيول الجارفة مناطق عديدة بالأغوار الشمالية، التي تعتبر من أخفض مناطق المملكة.
وحاصرت الثلوج قرى في محافظة عجلون إضافة إلى بلدات أخرى في محافظتي جرش وإربد الشماليتين.
ووجهت مديرية الأمن العام دعوة إلى المواطنين بضرورة التزام منازلهم و"عدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والاستعانة بالأجهزة المعنية لمساعدتهم، حال احتاجوا إليها" ، بعد أن عزلت الثلوج عزلت مناطق واسعة غرب العاصمة عمّان.
وأعلنت الحكومة في ذلك الوقت خطة شاملة بإدارة الوزارات والمؤسسات الرسمية كافة من أجل مواجهة العاصفة ، كما شاركت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وآليتها وكوادرها في تقديم المساعدة والعون للمواطنين وعملت على فتح الطرق وإيصال المساعدات لمن تضرروا من العاصفة.
