مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

آثار الدمار الذي خلفه زلزال تركيا

تعرف إلى قوة الزلازل المدمرة بمقياس ريختر 

تعرف إلى قوة الزلازل المدمرة بمقياس ريختر 

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|
  • مقياس ريختر أكثر مقاييس الزلازل شيوعا في العالم
  • مقياس ريختر مقياس كمي يستخدم لقياس شدة الزلازل أو مقدار قوتها
  • يتدرج مقياس ريختر من 1 إلى 10 درجات

يتساءل الكثير من الأشخاص عن ماهية قياس قوة الزلازل والهزات الأرضية، وهل تحدث الهزات والزلازل طوال الوقت؟.


اقرأ أيضاً : مشاهد وصور لزلازل مدمرة تجتاح مواقع التواصل.. هذه حقيقتها


ووفقا لعلماء الجيولوجي ومركز رصد الزلازل فإن هناك هزات أرضية ضخمة  تؤدي إلى الشعور بها وتكون مدمرة ، بينما تقع أخرى خفيفة ويمكن الشعور بها أيضا.

فكيف تقاس قوة الزلازل والهزات؟

يعد مقياس ريختر الأكثر سيوعا واستخداما عالميا لقياس شدة الزلازل والهزات الأرضية، إلا أن هناك مقاييس أخرى.

مقياس ريختر 

يُعرف مقياس ريختر (Richter scale) بأنه مقياس كمي يستخدم لقياس شدة الزلازل أو مقدار قوتها، وجرى تصميمه في الأصل لقياس شدة الزلازل المتوسطة؛ أي التي تتراوح شدتها بين 3 إلى 7 درجات فقط، إلا أن نشوء عدد من الزلازل الأكثر قوةً من ذلك في جنوب كاليفورنيا، أدى إلى تطوير المقياس ليستطيع قياس شدة الزلازل التي تصل تعلو عن 7 درجات، وفقا لموقع "ميشيغان تك".

ويتدرج مقياس ريختر من 1 إلى 10 درجات ، بحيث تعني كل زيادة مقدارها 1 ريختر زيادة قوة الزلزال عن الوحدة الأصغر بمقدار 10 أضعاف .

ومن مثال ذلك الزلزال الذي تبلغ شدته 2 ريختر تكون قوته عشرة أضعاف الزلزال الذي تبلغ شدته 1 ريختر وبالتالي هو أقوى بعشر مرات وليس الضعف.

الهزات والزلازل الخفيفة 

وفي المجمل فإن شدة الهزات تتراوح بين درجة إلى 3 درجات على مقياس ريختر، فإن لا أحد يشعر بها، وأما إذ كانت درجتها 4 فتسمى بـ"الطفيفة" أي التي يشعر بها البعض ولكنها لا تسبب أي أضرار تذكر.

وفي حالة تراوحت شدة الهزة من 4 إلى  4.9 درجات، فإنها تسمى بـ "الزلازل الخفيفة" ويشعر بها الأشخاص، وتتسبب بتحطم بعض الأشياء مثل النوافذ الضعيفة.

وفي حال تراوحت شدة الهزة الأرضية بين 5 إلى 5.9 درجات ‘ فإنها تعتبر من الزلازل المعتدلة، أي التي تلحق الضرر ببعض المباني والمرافق ذات البنية الضعيفة أو المتهالكة. 

الزلزال المدمر 

وتصنف الزلازل بالقوية، إذ تراوحت شدتها بين 6 و 6.9 درجات وقد تتسبب بأضرار بسيطة أو معتدلة للمناطق المأهولة بالسكان، وفي حال سُجل من 7 إلى 7.9 درجات فإنها تسمى بـ"الزلازل الكبيرة" أي التي تتسبب بحدوث أضرار كبير على مساحات واسعة من الأرض، وقد تؤدي إلى موت الآلاف.

الزلزال العظيم

وفي حال تراوحت شدة الهزة بين 8 و9 درجات فهذا يعني حدوث "الزلزال العظيم" الذي يتسبب بحدوث دمار شديد وخسائر في الأرواح على مساحات واسعة من الأرض.

يشار إلى أنه في 26 ديسمبر / كانون الأول من عام 2004 أحدث زلزال بقوة 9.15 درجة قبالة جزيرة سومطرة أمواج مد عاتية (تسونامي) امتدت إلى إندونيسيا وتايلاند والهند وسريلانكا ودول كثيرة أخرى في المنطقة، مما تسبب في تدمير القرى والجزر السياحية وإسقاط قرابة 230 ألف قتيل أو مفقود.


اقرأ أيضاً : أكثر 10 زلازل فتكا في القرن الحادي والعشرين


وبحسب وكالة "إيرين" للأنباء، فإن هناك الكثير من وسائل قياس قوة الزلازل التي حلت محل مقياس ريختر وصولاً إلى نماذج التنبؤ التي تقوم بقياس الخسائر الاقتصادية للزلازل.

من هو ريختر؟

سميت مقياس قوة الزلالزل بـريختر" نسبة إلى مخترعه وهو عالم الزلازل والفيزيائي الأمريكي تشارلز فرانسیس ريختر‏ (26 أبريل/ نيسان 1900 - 30 سبتمبر/ أيلول 1985).