الصورة من عمليات البحث والإنقاذ
"كأنه يوم القيامة".. حياة من تحت الأنقاض خلفها زلزال الشرق الأوسط - فيديو وصور
- الزلزال أودى بحياة أكثر من 11 ألف إنسانا وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس
"كأنه يوم القيامة".. عبارة رددها العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في وصفهم تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 11 ألف إنسانًا وشرد أعدادًا لا تحصى في ظل البرد القارس.
وتتواصل عمليات الإنقاذ بعد يومين على سقوط أبنية فوق رؤوس قاطنيها وسط صدمة الأهالي والناجين الذي هرعوا إلى الشوارع، وسط مخاوف منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الضحايا إلى 20 ألف وعدد المتضررين إلى 23 مليونا.
في شمال سوريا التي تعاني من شح في كل شيء تأتي هذه الهزات الأرضية لتفاقم المرارة، وسط صعوبة في الوصول إلى مناطق منكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس.
في تركيا، يدخل إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المنكوبة حيز التنفيذ، في مواجهة أكبر كارثة في تاريخ هذا البلد، بحسب رئيسها.
طَّائرات أردنيَّة قصدت البلدين تباعا محملة بمواد إغاثة وغذائية إلى جانب قوافل برية خلال الأيام المقبلة إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا.
مناشدة لتكثيف الجهود في البحث عن الشابين مهند وأشرف الطراونة اللذين فقد الاتصال معهما في أنطاكيا التركية، فيما تتابع الحكومة مصائر الأردنيين في المناطق المنكوبة.
في الأثناء تتوثب عيون المتابعين عبر شاشات التلفزة علّهم يلاحظوا قريبا أو صديقا يخرج من بين الأنقاض على أيد رجال الإنقاذ.