حلب بقرة
"الأطباء البيطريين": ٨٠% من الأبقار الحلوب في الأردن مصابة بالحمى القلاعية
- نقابة الأطباء البيطريين: التهاون في إجراءات حجر إرساليات المواشي القادمة إلى الأردن أدى إلى ظهور إصابات بعترات جديدة
قالت نقابة الأطباء البيطريين، السبت، إنه نتج عن مرض الحمى القلاعية في الأردن خسائر ضخمة لا تزال مستمرة، وتهدد الأمن الغذائي للأردن في منتجين أساسيين، وهما الحليب الطازج واللحوم.
وأضافت النقابة في بيان لها، أن التهاون في إجراءات حجر إرساليات المواشي القادمة إلى الأردن، أدى إلى ظهور إصابات بعترات جديدة للحمى القلاعية لم تكن سجلت في الشرق الأوسط منذ أكثر من عشرين عاما.
%80 من قطعان الأبقار الحلوب في الأردن
وأوضحت أن تلك العترات تسببت بالتفشي الأخير للحالات في منطقة الضليل والحلابات والخالدية، والتي تشكل مجتمعه أكثر من 80 في المئة من قطعان الأبقار الحلوب في الأردن، وفقا للبيان.
وبحسب النقابة، فإن الوضع الوبائي الوقائي في الأردن "مستباح وغير حصين".
الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان
وكان وزير الزراعة خالد الحنيفات قال في وقت سابق السبت، إن الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان، ولا تشكل منتجات الحليب واللحوم أي خطورة عليه.
وأضاف الحنيفات، أن مرض الحمى القلاعية مستوطن في المنطقة والإقليم، ولدى الأردن الجاهزية للتعامل معه.
خارطة طريق لمنع انتشار المرض
وأوضح أن الوزارة ستضع خارطة طريق واضحة لحصر المرض ومنع انتشاره، والتوجه نحو الجرعة المعززة، اضافة إلى توفير المطاعيم في حال وجود "عترة" جديدة.
وأشار إلى أن فريقا من الخبراء في الوزارة أخذ عينات ومضى في إجراءات التحقق من المرض ونوع العترة، وسيطلع الجهات المختصة على النتائج خلال يومين.
لا إصابات خارج الظليل
وأكد الحنيفات، أنه لم تُسجل إصابات في الأغنام والأبقار خارج لواء الظليل والمناطق المحاذية له.
وبحسب الحنيفات، فإن لجان حصر الاضرار ستعمل على آلية عمل لدراسة خسائر المزارعين، إضافة إلى دراسة منح قروض من مؤسسة الإقراض الزراعي وبفائدة مخفضة لمساعدة المزارعين.
اجتماع كل ثلاثة أيام
وستعقد الوزارة، اجتماعا كل ثلاثة أيام مع الجمعيات في الظليل، للوقوف على واقع التطورات وآليات التنفيذ لخطة العمل والإجراءات.
والحمى القلاعية مرض فيروسي غير قاتل غالبا، يصيب الأبقار والخنازير والماعز والأغنام وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران.
