في لبنان لا يشبه عيد ميلاد الأرمن غيره من الأعياد، بل يتميز بنكهة خاصة به بعادات وطقوس وتقاليد متواثة. وتحتفل الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في لبنان ....
في لبنان لا يشبه عيد ميلاد الأرمن غيره من الأعياد، بل يتميز بنكهة خاصة به بعادات وطقوس وتقاليد متواثة. وتحتفل الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في لبنان بعيد ولادة السيد المسيح في السادس كانون الثاني، توازياً مع عيد الغطاس لدى الطوائف الكاثوليكية.
إلى جانب آني يجمع عيد الميلاد رلاف الأرمن الاورثودكس في لبنان.
اقرأ أيضاً : معرض بيروت الدولي للكتاب.. احتفالية ثقافية في غمرة الأزمات - فيديو
ولعيد الميلاد قدسية خاصة عند الطائفة الآرمنية. عادات وتقاليد تروي حكاية من نوع آخر. فلا بابا نويل يمر على المنازل لتوزيع الهدايا ولا الحلويات التقدليدية تحضر على مائدة العشاء. صلاة وترانيم واطباق ارمنية تقليدية تزين طاولة عيد الميلاد.
في منطقة برج حمود في ضواحي العاصمة بيروت حيث ثقل الطائفة الارمنية زحمة في الشوارع ليلة عيد الميلاد الذي يصادف مع عيد الغطاس لدى الطوائف الكاثوليكية . هنا ترفع الصلوات وتضاء الشموع في جميع الكنائس، وتنقل الى البيوت، إيماناً بأنّ هذه الشعلة هي التي أنارت المجوس وهم في طريقهم الى بيت لحم.
وفي أحد الشوارع الضيقة تفوح رائحة حلويات عيد الميلاد الارمنية التقليدية الفريدة من نوعها وأبرزها "الغدايف" او ما يعرف بعثملية الجوز و"البارابورما" وهي البقلاوة الخاصة بالارمن والكنافة.
تقاليد الأجداد المتوارثة ما زالت محفوظة بعناية لدى الأرمن في لبنان الذي يقدر عدده بين 60 و90 الفاً، ومهما اختلفت تواريخ الاحتفالات وتنوعت العادات والتقاليد، يبقى العيد الحقيقي برمزيته ومع الارمن نقول ميلاد مجيد ”Chnorhavor surp dzenunt”.
