طالبات في أحد الصفوف المدرسية
التربية والتعليم: النظام التعليمي في الأردن لا يفرق بين الطلبة
- العجارمة: التعليم في الأردن حظي على الدوام باهتمام ودعم القيادة السياسية والمجتمع المحلي
- العجارمة: التعليم حق إنساني وركيزة أساسية مهمة على صعيد الاستثمار في الموارد البشرية
أكد الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، أن النظام التعليمي في الأردن وبإرادة سياسية، لا يفرق بين الطلبة الأردنيين والسوريين سواء في المقعد أو المنهاج أو الخدمة التعليمية.
وعرض العجارمة في الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة العالمي أنموذجًا، والذي يعقد حاليًا في المملكة المغربية الشقيقة، التجربة الأردنية في إيجاد البرامج التي تعوض الفاقد التعليمي لدى الطلبة، وأبرز التحديات التي تواجه النظام التعليمي، خاصة فيما يتعلق بتبعات اللجوء السوري.
وتخللت جلسات العمل، التي شارك فيها أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب، عرضا لتحديات العملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بالفاقد التعليمي في المهارات الأساسية لدى الطلبة.
وبين أن التعليم في الأردن حظي على الدوام باهتمام ودعم القيادة السياسية والمجتمع المحلي باعتباره حقا إنسانيًا وركيزة أساسية مهمة على صعيد الاستثمار في الموارد البشرية والقوة الدافعة للتغيير نحو الأفضل، ومطلبًا ضروريًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مما يمكّن الجهود الوطنية من الاستمرار في تطوير المنظومة التربوية.
وأشار إلى "أننا في الأردن وبالنظر إلى التعليم من حيث واقعه وتحدياته والتطلعات المستقبلية، سعينا إلى تطويره وتجويده، لافتًا إلى أن الوزارة تنفذ خطة لتطوير التعليم في الأردن خلال الفترة من 2018- 2025؛ تشمل جميع مراحله، بدءًا من التعليم ما قبل المدرسة وصولًا إلى التعليم الجامعي، وترتكز خطة التطوير على محاور ومضامين الخطة الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025.
وأعرب الدكتور العجارمة عن شكره لمنظمة الإيسيسكو ممثلة بمديرها العام وطواقمها لدعمها المستمر للمملكة في جميع المجالات التربوية والعلمية والثقافية، مشيرًا إلى علاقات التعاون الوثيق والمستمر فيما بينهما لتنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة والبرامج في الجوانب التربوية والثقافية.
إلى ذلك، سيشارك الأمين العام في أعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والتي ستعقد يومي غد الجمعة وبعد غد السبت، حيث سيتم مناقشة قضايا متعددة منها: دور الشباب، ومنجزات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.