شاحنات
"صناعة الأردن": توقف النقل عواقبه جمّة على القطاع الصناعي
- صناعة الأردن: توقف التخليص وشحن الحاويات المستوردة من المواد الأولية والخام يؤدي إلى تأخر العمليات التصنيعية واضطراب سلاسل التوريد
- صناعة الأردن: توقف قطاع النقل سيؤخر وصول المنتجات الأردنية إلى الأسواق الخارجية
- صناعة الأردن: القطاع الصناعي يرتبط بشكل وثيق ومتكامل مع قطاع النقل بجميع أشكاله البحري والجوي والبري
أكدت غرفة صناعة الأردن، بأن الخلل في سلاسل التوريد جراء توقف حركة النقل بالشاحنات سينعكس على المواطن لجهة ارتفاع أسعار السلع أو توفرها.
وقالت الغرفة في بيان عقب اجتماع طارئ، اليوم الاثنين، لغرف الصناعة لدراسة تداعيات توقف حركة النقل بالشاحنات على القطاع الصناعي، "إن استمرار توقف النقل له أبعاد وعواقب جمة على القطاع الصناعي بشكل عام وعلى المواطن بشكل خاص".
وأضافت "أن توقف التخليص وشحن الحاويات المستوردة من المواد الأولية والخام يؤدي إلى تأخر العمليات التصنيعية واضطراب سلاسل التوريد والإمداد من جانب، وإتلاف العديد من البضائع التي لا تتحمل طبيعتها العوامل الجوية أو لها مدد صلاحية قصيرة على غرار المواد الغذائية والدوائية ما يحمل المصانع كلف وخسائر إضافية من جانب آخر".
وأشارت الغرفة إلى الآثار الكبيرة على الصادرات الصناعية، حيث أن توقف قطاع النقل سيؤخر وصول المنتجات الأردنية إلى الأسواق الخارجية ويفقدها العديد من عقودها الخارجية، أو تحميلها غرامات تأخير عن موعدها المحدد.
وبينت أن القطاع الصناعي يرتبط بشكل وثيق ومتكامل مع قطاع النقل بجميع أشكاله البحري والجوي والبري، سواء من خلال؛ نقل البضائع المحلية إلى الأسواق الخارجية والمحلية، ونقل المواد الخام المستوردة إلى المصانع بالإضافة إلى تنقل العمالة بالمصانع من وإلى أماكن عملهم.
وجرى، خلال الاجتماع، تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية لبحث التداعيات السلبية على القطاع الصناعي، والوصول إلى الحلول وبما يضمن المصلحة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية.
وضمت اللجنة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير وعضوية فارس حمودة وأحمد البس وأحمد الخضري وعلاء أبو صوفة ومحمد عويس.