جانب من أعمال الصيانة للشوارع في مدينة إربد
رغم إعلان بلدية إربد جاهزيتها للشتاء.. شكاوى من تهالك طرق وشبكات تصريف
- المواطنون في إربد متذمرون جراء استعدادات البلدية غير الكافية
- البلدية: استهلكنا شهورا من العمل لتنظيف مناهل الصرف الصحي
انتقد مواطنون إعلان بلدية إربد الكبرى إنهاء استعداداتها لموسم الشتاء، حيث عبروا عن استيائهم من تكشف الواقع المتردي لمعظم الطرق في عموم محافظة إربد، مع أول شتوة في هذا الموسم.
تجمعات مياه
لم يمض وقت طويل على إعلان بلدية إربد الكبرى إنهاء استعداداتها لاستقبال الشتاء، حتى تكشفت عيوب الطرق ومناهل التصريف مع أول منخفض ماطر خلال الشهر الحالي، إذ شهدت معظم شوارع المحافظة تجمعات في المياه ألحقت الأذى ببعض السكان ومركباتهم..
المشكلة القديمة الحديثة، أثارت تذمر واستياء المواطنين، الذين يرون بأن استعدادات البلدية غير كافية.
أشهر لتنظيف المناهل
تؤكد البلدية أنها استهلكت شهورا من العمل حتى أتمت صيانة وتنظيف جميع المناهل الخاصة بتصريف مياه الأمطار، لكنها بينت أن ثمة مناطق في شرق المحافظة لا تتوفر فيها بنية تحتية، لافتة إلى أن إصلاح الطرق فيها يحتاج إلى سنوات، فضلا عن أن هناك عطاءات ثلاثة خاصة بصيانة الطرق، ما زالت -وفق البلدية- قيد التنفيذ.
وأمام هذا الواقع، يطالب مواطنون بمبادرة البلدية إلى إعادة النظر باستعدادتها بناء على تجربة المنخفض الأخيرة، لا سيما مع الحديث عن موسم شتوي مبشر وغني بالمنخفضات وفق متنبئين جويين.
