جانب من القمة العربية
"الوحدة الشعبية": قمة الجزائر أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية
- الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية: الواقع العربي الحالي مأساوي
- ذياب: مفهوم الأمن القومي العربي تمزق
قال الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، الدكتور سعيد ذياب، إن بيان قمة الجزائر أعاد الاعتبار لأهمية ومركزية القضية الفلسطينية، التي غابت في القمم السابقة.
وأضاف ذياب، الخميس في حديثه لـ"أخبار السابعة" الذي يبث على شاشة قناة "رؤيا" أن نجاح أو فشل أي مؤتمر واجتماع يرتبط بالأهداف المتوخاة منه.
وبين أن الواقع العربي الحالي مأساوي، مشيرا إلى أن مفهوم الأمن القومي العربي تمزق، إذ بدأت كل دولة بدأ ت تنسج بمعزل عن السياسي القومية العامة،
مخاطر التطبيع
وأكد أن القمم العربية السابقة لم تكن ترتق للطموحات الشعبية، لافتا إلى أن الشعوب تفترض أن تتوقف القمة العربية على مخاطر التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأن تنسجم مع مبادرة السعودية التي ربطت الحل السياسي مع التطبيع.
وأوضح ذياب، أن الجزائر كدولة ورئاسة بذلت جهودا لتجاوز العقبات التي وضعت في انعقاد القمة وتحملت الشيء الكثير لتحقيق أهدافها.
القضية الفلسطينية
وكان إعلان الجزائر قد أكد الأربعاء على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.