السو المنهار في مدرسة صنعار بمحافظة عجلون
انهيار جزء من سور مدرسة صنعار وما تبقى يشكل خطرا على الطلبة في عجلون
- الخطر يهدد سلامة نحو 240 طالبا وطالبة
- مديرية تربية المحافظة طرحت عطاء صيانة وترميم مطلع الشهر الجاري
في تموز ألفين وتسعة عشر صرح رئيس الوزراء - آنذاك الدكتور عمر الرزاز بأن الحكومة تتابع جودة التعليم وتطوير قدرات المعلمين، ولهذه الغاية أُنشأت وحدة جودة التعليم والمساءلة في وزارة التربية والتعليم، التي أصدرت عدة تقارير يظهر أحدها فيما يختص بالبيئة المدرسية أن مئة وثمانية وسبعين مدرسة حصلت على درجة واحدة من أصل خمس درجات، و مئة وسبعة وعشرين مدرسة حصلت على درجتين من أصل خمسة درجات.
ومدرستين فقط حصلن على خمس درجات - أي العلامة الكاملة - ليلخص هذا البند بنتائج الدراسة حول البيئة المدرسية واقع المدارس الحكومية ومدى حاجتها توفير الصيانة اللازمة وخطورة ذلك على الطلبة، فما حال المدارس من إجراءات الصيانة.
ينذرُ انهيارُ سور هذه المدرسة الواقعة في قرية صنعار، بخطرٍ يُهددُ سلامة نحو مئتين وأربعين طالباً وطالبةً يتلقون تعليمهُم حتى الثانوية العامة فيها.
وفي القرية التي تقعُ شمال غربي عجلون ويقطُنُها ما يقاربُ مئتي نسمة .. تؤكدُ مديريةُ تربية المحافظة طرحها عطاء صيانةٍ وترميمٍ مطلع الشهر الجاري .. وقبل دخول فصل الشتاء.
إزالةُ السُور القديم وبناءُ آخر مكانه من الحُلول المطروحة على طاولة النقاش الرسمي، والذي يتطلبُ معهُ إخلاء طلبة المدرسة حفاظا على سلامتهم العامة.