إحدى العمارات المعرضة لتشققات
أمانة عمان تؤكد خطورة عقارين على ساكنيهما - وثائق
- توصية بـ"جلب" مالكي عمارتين لتصويب أوضاعهما على نحو عاجل بإشراف مكتب هندسي مختص
- يقيم في عمارة أم أذينة قرابة 40 شخصا داخل ثمان شقق في أربعة طوابق
- رصد تشققات وتصدعات في جدران عمارة تلاع العلي وميلان في الأرضية نتيجة إقامة البناء فوق عبارة مياه
أكدت أمانة عمان الكبرى اليوم لرؤيا أنها تتابع عن قرب حال العقارات المشتبه باحتمال تعرضها لانهيارات وتستجيب لشكاوى قاطنيها وذلك في سياق إجراءات احترازية كي لا تتكرر فاجعة اللويبدة.
وذكر مسؤول في الأمانة أن كوادرها المختصة سارعت للكشف الحسي على عقارين في تلاع وأم أذينة فور تلقيها شكاوى من قاطني المبنيين، اللذين يؤيان قرابة 100 شخص.
وخاطبت الأمانة الجهات المعنية بنتائج الكشف، وهي وزارة الأشغال العامة ومجلس البناء الوطني لاتخاذ إجراءات فورية حول العقارين.
وخلص الكشف على عمارة تلاع العلي إلى أنها غير مستقرة وتشكل خطرا على سلامة قاطنيها.
جلب
كما أوصت بـ"جلب" مالكي عمارة أم أذنية وأمرهم بتصويب أوضاعهما على نحو عاجل بإشراف مكتب هندسي مختص، وتحميلهما المسؤولية عن أي أضرار قد تحدث.
ويقيم في عمارة أم أذينة قرابة 40 شخصا داخل ثمان شقق في أربعة طوابق.
عبارة مياه
وحول عمارة تلاع العلي، ذكرت الأمانة أن فرقها رصدت تشققات وتصدعات في جدرانها وميلان في الأرضية نتيجة إقامة البناء فوق عبارة مياه.
وتفيد وثيقة تلقت رؤيا نسخة منها بأن العقار مؤلف من 21 شقة موزعة على أربعة طوابق يقطنها قرابة 60 شخصا، بالإضافة إلى موقف مركبات.
وكانت رؤيا نقلت شكاوى قاطني عقاري تلاع العلي وأم أذينة وخشيتهم من احتمالات انهيارهما بسبب تجاوزات في البناء، وذلك في سياق تقرر موسع حول العقارات المهددة بالانهيار.


