مدير مركز الدراسات الاستراتجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات
"الدراسات الاستراتيجية": لا تأثير علينا في نشر استطلاع ثقة الأردنيين بالحكومة
- الدراسات الاستراتيجية: الاستطلاع يخضع لضوابط ومعادلات علمية وليس لأهواء شخصية
- الدراسات الاستراتيجية: استطلاع الرأي الأخير لقياس ثقة الأردنيين بحكومة الخصاونة ليست حجة إدانة ضدها
قال مدير مركز الدراسات الاستراتجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، إن المنهجية التي أجري عليها استطلاع الرأي المتعلق بثقة الأردنيين بحكومة الدكتور بشر الخصاونة، ثابتة ومتبعة في جميع الاستطلاعات في دول العالم.
وأضاف عيادات لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم الاثنين، أن توافق العينة المتخذة في الاستطلاع تمثل جميع اطياف الشعب الأردني، ومطابقة للمعايير العلمية بالتنسيق مع دائرة الاجصاءات العامة.
وأشار إلى أن الاستطلاع يخضع لضوابط ومعادلات علمية، وليس لأهواء شخصية، من خلال استلال العينة وحجمها وطريقة وضع الأسئلة فيها.
واكد عيادات أن المنهجية المستخدمة في استطلاع الرأي كما في جميع مراكز العلمية في العالم، معتبرا أن لا غبار يشوبها وتمثل الأردنيين.
ولفت إلى أن استطلاع الرأي محكوم بمدد زمنية، وأن توقيت نشره أمر محسوم ومفسّر، نافيا عدم وجود تنسيق في نشر مقال الكاتب الصحفي ماهر أبو طير والدراسة، وأن المسألة مجرد تزامن في النشر.
واعتبر عيادات أن تشكيل الرأي العام لدى المجمعات حلم لجميع مراكز الدراسات في العالم، إلا أن الوظيفة الأساسية لها تقديم الأرقام في قياس حالة الشارع تجاه أي قضية.
وشدد عيادات على عدم التأثير في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، في نشر أو عدم نشر استطلاع الرأي المتعلق بثقة الأردنيين بالحكومة، معتبرا أن ذلك يسجّل للحكومة.
وبين أن الرأي العام وقياسه يعطي مجسا بأن خارطة الرأي العام ترى بأن الأمور في الأردن تتجه إلى السلبية، متسائلا عما إذ كانت في ذات الأيام تسير نحو الإيجابية.
وأوضح عيادات أن الأرقام الخاصة باستطلاع الرأي الأخير لقياس ثقة الأردنيين بحكومة الخصاونة، ليست حجة إدانة ضدها، مؤكدا أن ثلث الأردنيين يثقون بها.
وأكد أن أرقام نتائج الاستطلاع لا تختلف عن استطلاعات سابقة، إضافة إلى استطلاعات الرأي تجاه حكومة الدكتور عمر الرزاز في أواخر عهدها وحكومة الدكتور هاني الملقي التي سبقتها.
ولفت إلى أن ثلثي الأردنيين يتم خسارتهم في استطلاعات الرأي، نظرا لوجود أزمة ثقة عامودية وأفقية تجاه الحكومات، وأن الأردنيون لا يثقون ببعضهم البعض.