رجال إطفاء يخمدون حريقا
زيلينسكي يحمّل روسيا مسؤولية انقطاع الكهرباء شرقي أوكرانيا
- الرئيس الأوكراني: الهدف من قطع التيار الكهربائي حرمان الناس الإنارة والتدفئة
- انقطاع الكهرباء شمل مناطق كان يقيم فيها ملايين الناس قبل الحرب
حمّل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الأحد مسؤولية انقطاع الكهرباء في شرق اوكرانيا، متهما موسكو بأنها تعمدت استهداف بنى تحتية مدنية.
ووجه زيلينسكي في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام بشأن انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، وانقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبروبيتروفسك وسومي، إلى ما وصفهم بـ"الإرهابيين الروس".
وأضاف الرئيس الأوكراني "لا منشآت عسكرية"، وأن الهدف من قطع التيار الكهربائي حرمان الناس الإنارة والتدفئة.
وفي وقت سابق، تحدثت السلطات المحلية عن قصف روسي طاول بنى تحتية استراتيجية وأدى الى انقطاع للكهرباء في مناطق واسعة بشرق أوكرانيا، حيث تشن كييف هجوما مضادا حققت عبره اختراقات في الخطوط الروسية.
وشمل انقطاع الكهرباء مناطق كان يقيم فيها ملايين الناس قبل الحرب.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) حيث اعلنت كييف تحقيق أكبر مكاسب برية في هجومها المضاد، إن الجيش الروسي "قصف بنى تحتية اساسية" في المنطقة وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه. واضاف اوليغ سينيغوبوف "لم يعد هناك مياه ولا كهرباء في مناطق عدة. تحاول اجهزة الطوارئ السيطرة على الحرائق في المواقع التي تعرضت للقصف".
بدوره، حمل حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق) دميترو ريزنيشنكو القوات الروسية مسؤولية انقطاع الكهرباء في منطقته. وقال إن "مدنا وتجمعات عدة في منطقة دنيبروبيتروفسك تفتقر الى الكهرباء. الروس قصفوا منشآت الطاقة. إنهم يرفضون القبول بهزيمتهم في ساحة المعركة".
واوضح نظيره في منطقة سومي (شرق) أن انقطاع المياه والكهرباء طاول ما لا يقل عن 135 مدينة وبلدة في منطقته.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية شهدت كراماتورسك بمنطقة دونيتسك (شرق) أن المدينة شهدت ايضا انقطاعا للكهرباء، علما أنها من بين الأكبر في الشرق التي لا تزال تحت السيطرة الاوكرانية.