صورة توضيحية للزيت المنسكب من باخرة العقبة
بسبب بقع الزيت.. توقف جميع الأنشطة البحرية في شاطئ العقبة الجنوبي - فيديو
- كمية الزيت المنسكب من باخرة العقبة تقدر بأطنان بحسب غواصين
ما زالت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث يعملان على إزالة آثار التلوث الزيتي المنسكب من الباخرة منذ 10 أيام تقريبا، وسط غياب وصمت مطبق للمنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية والتنوع الحيوي في خليج العقبة.
بعد 10 أيام على حادثة تسرب الزيت من باخرة العقبة، ما زالت آثار التلوث والبقع الزيتية واضحة للعيان في بعض شواطئ المدينة، في وقت توقفت فيه معظم الانشطة البحرية في أماكن وجود تلك البقع المنتشرة بسبب تغير اتجاه وسرعة الرياح، خاصة أنها تتحرك بحركة وصول البواخر ومغادرتها.
قطاع الغوص
قطاع الغوص هو الأكثر تضررا، فقد أوقفت بعض المراكز نشاطها بعد تلف معداتها، وللحفاظ على سلامة الزوار إلى جانب تأثر بعض مواقع الغوص بتلك المادة وضررها على الأحياء البحرية.
وبحسب غواصين، فإن كمية الزيت المنسكب تقدر بالأطنان أثرت في القطاع السياحي بعد عزوف السياح عن زيارة العقبة وإلغاء بعض الرحالات السياحية، وسط مطالب الغواصين بإيجاد خطة طوارى وتعويض المتضررين منهم، وإزالة مختلف أشكال التلوث في خليج العقبة.