الصورة من مكان التلوث
المجالي: العمل جار للتعامل مع الزيت المتسرب في العقبة
- مفوض السياحة في سلطة العقبة نضال الحياري يحذر من المناطق التي يصلها الزيت
قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الدكتور نضال المجالي إن العمل جار للتعامل مع مادة الزيت المتسرب منذ 7 أيام نتيجة خلل حدث في خزانات وقود السفينة "فلور اوف سي" خلال عملية الرسو في المياه الإقليمية.
وأضاف المجالي في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الثلاثاء، أن استمرار ظهور بعض بقع الزيت والتي تظهر نتيجة تغير اتجاه وسرعة الرياح مسببة تلوثا في بعض الشواطىء بسبب تجمع غالبية المادة المنسكبة تحت رصيف ميناء الحاويات والتي يتطلب التعامل معها معدات فنية متخصصة وكوادر مؤهلة تعمل منذ سبعة أيام لحصر مادة الزيت وإزالة التلوث من البحر.
وأشار إلى أن مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث التابع لشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ والجهات المعنية ذات الاختصاص تقوم بمتابعة الأمر للوقوف على ملابساته.
الحيطة والحذر
وطالب مشغلي الأنشطة البحرية ومرتادي الشواطئ لأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أي مناطق يصلها الزيت والتبليغ لإدارة المحمية البحرية ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث للتعامل معها.
وأوضح المجالي أن هناك استمرارا في رصد جميع الملاحظات على شواطئ العقبة، مبينا أنه رُصد بعضها في جزء من شواطئ الدول المجاورة في فترة تكييف البحر وتعامله مع هذه الزيوت، منوها أن الاختصاصيين من محطة العلوم البحرية نصحوا بعدم التعامل معها بالمواد الكيماوية المشتتة لضمان عدم الإضرار بالحياة البحرية.
سلامة المرجان
وأكد مدير محطة العلوم البحرية الدكتور علي السوالمة من جانبه، أن قراءات 11 موقعا لمياه البحر قد اظهرت سلامة المرجان في أول يومي الحادث ولا يوجد أي تأثير على البيئة البحرية في شواطئ العقبة.
يشار إلى أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أحالت ملف السفينة المتسبب بالتلوث لمدعي عام محكمة العقبة للمقتضى القانوني حسب نظام حماية البيئة رقم 21 لعام 2001 والصادر بمقتضى المادة 52 و 56 من قانون سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باعتبارها جهة متضررة.
