نقود
خبير مصرفي يوضح أسباب رفع الفائدة في الأردن
- الخبير المصرفي شاهر سليمان: بدايات العام 1990 وصلت أسعار الفائدة إلى نسبة 11% على التسهيلات و 8.5% على الودائع
- الخبير المصرفي شاهر سليمان: البنوك لا تخسر بل تحقق الأرباح
أكد الخبير المصرفي والمالي شاهر سليمان، وجود ارتفاعات في أسعار الفائدة بالأردن في فترات سابقة.
وقال سليمان لنشرة أخبار السابعة، اليوم الاثنين، إن بدايات العام 1990 وصلت فيها أسعار الفائدة إلى نسبة 11% على التسهيلات، و 8.5% على الودائع، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة تم تحريرها وحسب العرض والطلب، يستطيع المقترض الحصول على أقل سعر فائدة يناسبه من البنوك.
وأكد أن البنوك لا تخسر بل تحقق الأرباح، لافتا إلى أنها حققت أرباحا في العام الماضي بمقدار وصل 550 دينار على المستوى القطاع المصرفي.
لماذا يتم رفع أسعار الفائدة؟
وأوضح أن البنك المركزي الأردني يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة، لاقتصار الآثار التضخمية في البلاد، وارتباطه بالدولار الأمريكي.
وتابع أن رفع أسعار الفائدة بناءا على قرار الفيدرالي، يأتي للحفاظ على سعر صرف الدينار واستقراره، معتبرا أنه ليس بالضرورة أن يرفع البنك المركزي الأردني نسبة الفائدة كما الفيدرالي الأمريكي.
ودعا سليمان المواطنين إلى عدم اللجوء للاقتراض إلى في حال وجود حاجة حقيقية، كما وجه دعوته إلى البنوك في إعادة برمجة التسهيلات، وزيادة فترة الأقساط على المقترضين، كي يتمكنوا من تسديدها.
وختم، بان المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، في إيجاد حلول جذرية لا ترقيعية، تعالج جميع الاختلالات الهيكلية والمالية، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة.