عراقيون يقتحمون مبنى البرلمان ويعتصمون فيه
بعد اقتحام محتجين للبرلمان العراقي.. أزمة سياسية تتفاقم وسط دعوات للحوار - فيديو
- الأحداث الأخيرة كشفت حجم الأزمة السياسية التي تمر بها العراق
- رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعا الكتل السياسية إلى الحوار
- أزمة سياسية تتصاعد في العراق على وقع وضع اقتصادي ومعيشي صعب
بين مطالب خدمية كالكهرباء والمياه، الصحة والتعليم، وأخرى ذات بعد سياسي تتمثل بتغيير الطبقة الحاكمة ومحاربة الفساد والتخلي عن المحاصصة والاعتماد على الأغلبية في تشكيل الحكومات، خرج العراقيون خاصة مؤيدي التيار الصدري في تظاهرات في العاصمة بغداد، اقتحموا خلالها مبنى البرلمان واعتصموا فيه.
الأحداث الأخيرة كشفت حجم الأزمة السياسية التي تمر بها العراق، خاصة بعد أن خسر التيار الصدري أغلبيته التي كان يملكها في البرلمان عقب الانتخابات الأخيرة العام الماضي، وبعد أن استقال نوابه ال73 في حزيران الماضي الذين كانوا يشغلون ككتلة أكبر عدد من المقاعد فيه.
وفيما يعبر مؤيدو التيار الصدري عن رفضهم لخيارات الأحزاب الأخرى، لا تزال هذه الأحزاب أيضاً عاجزة عن التوافق على انتخاب رئيس للبلاد وتكليف رئيس جديد للحكومة.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعا الكتل السياسية إلى الحوار، والقوى الأمنية إلى حماية المتظاهرين، كما دعا المحتجين إلى التزام السلمية في حراكهم.
أزمة سياسية تتصاعد في العراق على وقع وضع اقتصادي ومعيشي صعب، وسط مخاوف من تفاقمها، ودعوات دولية للتهدئة والابتعاد عن العنف واتخاذ الحوار سبيلاً لحل الخلافات ومعالجة الأزمة.