وزارة الخارجية الفلسطينية
فلسطين تحمل المجتمع الدولي مسؤولية إفلات الاحتلال من المحاسبة
- الخارجية الفلسطينية تستذكر جريمة إحراق عائلة دوابشة على يد مستوطنين
- غياب تحقيقات جدية في الجرائم ضد الفلسطينيين
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع ضحاياها كأرقام في الإحصائيات تخفي حجم المأساة والألم الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء فقدان أربابها وأبنائها.
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الإعدامات الوحشية بحق الفلسطينيين.
تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته
وأشارت إلى أن تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته حيالانتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه والاكتفاء ببعض المطالبات أو صيغ التعبير عن القلق أو الاستياء أو الإدانات الشكلية، يشجع الاحتلال وأجهزته المختلفة على التمادي في جرائمه وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والقتل وهدم المنازل والتطهير العرقي، وممارسة أبشع أشكال العنصرية البغيضة ضد المواطنين الفلسطينيين.
واستذكرت الخارجية الفلسطينية جريمة إحراق عائلة دوابشة على يد عصابات المستوطنين التي مضى عليها 7 سنوات، وأضافت " سبع سنوات ولم تتوقف جرائم الحرق والقتل بحق الفلسطينيين التي طالت الإنسان والشجر والأرض والمنشآت والمنازل والمقدسات، في سياسة للاحتلال تقوم على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وشرعنة جميع أشكال الانتهاكات والجرائم بحقه.
غياب تحقيقات جدية
وأكدت غياب تحقيقات جدية في الجرائم ضد الفلسطينيين، وزادت " إن وجدت التحقيقات فهي لامتصاص ردود الفعل الدولية وبطريقة هزلية بائسة غير جدية تقوم على التلاعب بمسرح الجريمة وإخفاء الأدلة والاعتقالات الشكلية لبعض المجرمين هذا ما تكرر مع جميع حالات الإعدامات الميدانية أبرزها جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويضلل كافة الجهات بهدف دفن القضية وتسجيلها ضد مجهول، والهروب من تحمل أي مسؤولية عن قتلها، وإعدام الشهيد أمجد أبو عليا، والمسن قواريق والإعدامات مستمرة، ليبلغ عدد شهداء الإعدامات الميدانية والقتل منذ بداية العام ما يفوق 80 شهيدا.