مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أعلام الفصائل الفلسطينية

1
Image 1 from gallery

فتح: الانقسام صناعة غير فلسطينية

نشر :  
21:29 2022-07-30|
  • عزام الأحمد: الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وغزة أصبح عمره 15 عاما
  • عزام الأحمد: حركة حماس عندما تأسست ظهرت وكأنها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية
  • عزام الأحمد: حماس لا تريد إنهاء الانقسام ومستمرة في تجذير الانقسام في غزة
  • الأعرج: الشعب الفلسطيني يقود نضالا تحرريا ضد الاحتلال الاسرائيلي وذلك بحاجة إلى وحدة وطنية لإنهاء الاحتلال
  • البرغوثي: الشعب الفلسطيني غير قابل لحالة الانقسام
  • شهاب: السبيل لوحدة الشعب الفلسطيني والقوى هو خيار المقاومة والمواجهة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وغزة أصبح عمره 15 عاما، حتى "تقنن في قوانين مستقلة في غزة".


وأضاف الأحمد في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا" من السبت إلى الأربعاء في تمام الثامنة والنصف مساء، أن الانقسام صناعة غير فلسطينية، "ولم تكن تل أبيب وايران بعيدتان عنها بالاضافة إلى القيادة الدولية للإخوان المسلمين، وأيدٍ أمريكية وأوروبية".

وبين الأحمد أن حركة حماس عندما تأسست ظهرت وكأنها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وأن أعضاء الحركة كانوا يجاهرون في ذلك.

وأشار إلى وجود أتفاق واحد وقعته فتح مع حماس في القاهرة بتاريخ 25 نيسان 2011 لإنهاء حالة الانقسام، وأن هناك محاولة واحدة في إعلان قطر لتنفيذ الاتفاق، من أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني بعدما أرسلت منظمة التحرير وفدا إلى غزة عام 2017، وتم توقيع "اتفاق الشاطئ" ارضاءً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وفقا للأحمد.

وأضاف أنه "تم تشكيل الحكومة التي لم تصمد بسبب عدم تقيّد حماس بجوهر تمكين حكومة التوافق الوطني بإعادة وحدة الوطن".

وبين الأحمد أنه بعد جمود طويل منذ عام 2018، عملت الجزائر مؤخرا على دعوة كافة الفصائل الفلسطينية كلا على حدا، لتقديم ورقة حول كيفية إنهاء الانقسام، في شهر كانون الثاني الماضي، ولكن"للأسف لم يتمكنوا لبلورة صيغة لأن هناك تقاطعات مع الاغلبية وعدم تقاطعات مع حماس تحديدا".

وقال الأحمد: "حماس لا تريد إنهاء الانقسام ومستمرة في تجذير الانقسام في غزة، حتى فرضت الضرائب على البضائع الواردة إلى غزة من الضفة، وكأنهم دولة أجنبية منفصلة عن الضفة".

ونوه الزميل محمد الخالدي في أثناء الحقة، إلى أن فريق الاعداد قام بالتواصل مع حركة حماس في غزة وتركيا وقطر وسوريا لتمثيل الحركة للمشاركة في الحركة، ولكن كانت إجابة الحركة بالاعتذار للحديث عن المصالحة الفلسطينية.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حلمي الأعرج إن الشعب الفلسطيني يقود نضالا تحرريا ضد الاحتلال الاسرائيلي، وأن ذلك النضال بحاجة إلى وحدة وطنية لإنهاء الاحتلال.

وأضاف الاعرج لـ"نبض البلد" أن الفصائل الفلسطينية لم تتجاوز الخلافات فيما بينها، رغم اتفاق القاهرة عام 2011 وما لحق به من تفسيرات.

وحمّل الأعرج المسؤولية المباشرة لحركة حماس، وقال "حماس هي المسؤولة عن الانقسام والانقلاب في قطاع غزة".

وأشار الأعرج إلى أن حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس بإمكانهم طرح مسار للخروج من هذا الانقسام حتى تتحمل حماس المسؤولية أمام الشعب الفلسطيني.


ونوه إلى أن الجبهة الديمقراطية في 16 كانون الثاني من العام الحالي، قدمت مبادرة واضحة وملموسة تٌخرج الحالة الفلسطينية من الأزمة، وسارت بالتوازي بين وحدة منظمة التحرير وتوسيعها بحيث تستوعب حماس والجهاد الإسلامي، وتوحيد السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع عبر الحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

من جانبه قال أمين عام المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي إن الشعب الفلسطيني غير قابل لحالة الانقسام.

وأشار البرغوثي إلى ثلاثة عوامل تلعب دورا في استمرار الانقسام، أولها ما صنعه الاحتلال بعد اتفاق أوسلو، حيث تعمد الاحتلال بشكل مدروس أن يفصل غزة عن الضفة الغربية، وخلق ظروف موضوعية تمهيدا لحدوث حالة الانقسام، والفصل بين القدس والضفة الغربية.

وأشار إلى أن العامل الثاني هو الخلاف السياسي الفلسطيني، القائم على البرامج التي تنفذها الفصائل والتي وصلت جميعها إلى طريق مسدود، معتبرا أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الضفة الغربية كانت "فاشلة بامتياز" وكانت لمصلحة الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الفصائل إلى توحيد البرنامج بأن يكون وطنيا كفاحيا.

وأوضح أن العامل الثالث هو الصراع على السلطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكلاهما تحت الاحتلال.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن الموضوع الفلسطيني بمجمله أصبح "شائكا ومعقدا"، وأن المدخل الصحيح لإنجاز المصالحة من وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي، هو الابتعاد عن كل القضايا الخلافية، بما فيها تشكيل الحكومة والانتخابات وتقاسم السلطة نقطة خلافية كبيرة.

وأضاف شهاب "أن السبيل لوحدة الشعب الفلسطيني والقوى هو خيار المقاومة والمواجهة".

وبين أن مواجهة المشروع الصهيوني الجديد يكون بتوافق وطني بتصعيد المواجهة، والضغط على الاحتلال، وأنه المدخل الصحيح للوصول إلى حالة من الوحدة الوطنية وتذيب كل الخلافات.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية حسين منصور إن الانقسام تعمق وتوسع بسبب الخلاف السياسي، وأحدها اتفاق أوسلو ومخرجاته السياسية والاقتصادية والامنية التي أضرت بكل المشروع الوطني الفلسطيني، والتي أنهت مشروع مقومات الدولة الفلسطينية.

وأضاف منصور أن الاتفاق السياسي أهم عنصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة بناء استراتيجية حقيقة جديدة تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي تنطوي تحت كل الفصائل والعناصر.

وبين أن السلطة الفلسطينية صادرت كل صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية، وقلبت الصورة بدلا من أن تكون المنظمة هي المرجعية لكل مكوناتها السياسية، أصبحت السلطة هي ذلك.

من جانبه، رد الأحمد أن منظمة التحرير هي الإطار الجامع لكل الفلسطينين، ولا يحق لأي طرف ما يريد بالتسلط، ويجب على الأقلية أن تبقى ملتزمة بقرارات المنظمة وأن تسعى لأن تصبح أكثرية.

ووصف الأحمد مقولة أن النزاع بين حماس وفتح على السلطة بـ"السخيفة"، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفكر إلا بـ"يهودا والسامرا" أي الضفة الغربية، وهذا ما تتصدى له السلطة.

وأضاف أن الاحتلال أعاد نشر قواته في غزة، وهي واقعة تحت الاحتلال حاليا.


وقال الأحمد "إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، صرح عدة مرات أثناء اختلافه مع نفينت حول نقل الأموال بالشنط إلى حماس عبر مطار بن غوريون، حتى لا يحدث انفجار في غزة بوجه حماس وينتهي الانقسام الفلسطيني لأنه يريد قيام دولة فلسطينية أساسها الضفة الغربية والقدس.

وأضاف، "مؤخرا طرح الاحتلال مشروع مطار "رامون" عبارة عن مدرج بجانب غزة في النقب، وفكرة أخرى ميناء عائم يصل إلى قبرص ثم تركيا، في حين أن أموال السلطة تحجز من قبل سلطة الاحتلال".