إعلامية أردنية تنشر تفاصيل مبكية لاختطاف ابنها في تركيا - فيديو

الأردن
نشر: 2022-07-22 17:24 آخر تحديث: 2023-06-18 13:14
لحظة لقاء أحلام العجارمة ابنها الوليد
لحظة لقاء أحلام العجارمة ابنها الوليد
  • العجارمة: عصابة لتهريب البشر اختطفت ابني الوليد ونقلته إلى إدلب في سوريا
  • العجارمة: 20 يوما كانت أصعب أيام حياتي

نشرت الإعلامية الأردنية، العاملة في قناة (TRT) التركية، أحلام العجارمة، تفاصيل مؤثرة بعد تعرض ابنها "الوليد" للخطف قبل 20 يوما في تركيا وتهريبه إلى سوريا، بطريقة عرّضته لخطر الموت، وفق كلامها.


اقرأ أيضا : تخصيص قطعة أرض لإيواء الكلاب الضالة ومعالجتها في إربد


ونشرت العجارمة مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعرض لحظة لقائها ابنها في لحظات مُبكية رصدته "رؤيا"، وتم تداوله الجمعة بين النشطاء في زمن قياسي.

وأوضحت أنه بعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت.

 وجاء في منشور العجارمة كما نُشر:

عشرين يوم كانوا اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب

بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالما معافى بحمد الله.

لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع.

لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد.

قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت.

نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين.

لحظات انتظار طويلة

وزادت في منشورها:

وبفضل الله وجهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة.

أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءا من السلطات التركية التي كرست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولا إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي.


اقرأ أيضا : تعويض مريض تعرض لخطأ طبي في الأردن


أشكر الله أولا وأخيرا على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل

أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر. أوقفوا هذا الإتجار!

قلبي محروق على حالة ابني النفسية يارب انتا كبير.

أخبار ذات صلة

newsletter