كلاب ضالة
تخصيص قطعة أرض لإيواء الكلاب الضالة ومعالجتها في إربد
- الشياب:تخصيص الأرض لمعالجة الكلاب الضالة لإطلاقها بعد علاجها من داء الكلب والسعار
- الشياب:العمل جارٍ لإنشاء هناجر خاصة للكلاب وعيادة بيطرية ومكتبا للطبيب البيطري
قال مدير الشؤون الصحية في البلدية الدكتور محمود الشياب، إن بلدية إربد الكبرى خصصت قطعة أرض لعلاج الكلاب الضالة بالقرب من مدينة الشاحنات على طريق إربد الرمثا.
وأوضح الشياب أن تخصيص الأرض وإنشاء مراكز فيها، لمعالجة الكلاب الضالة، تمهيدا لإطلاقها بعد علاجها من داء الكَلب والسعار.
وأشار إلى أن العمل جارٍ لإنشاء هناجر خاصة للكلاب وعيادة بيطرية ومكتب للطبيب البيطري، وتوفير المتطلبات اللوجستية للمركز المطلوبة من البلدية، في إطار الجهود التشاركية لمعالجة هذه الظاهرة التي يتزايد انتشارها وأصبحت تشكل خطرا على المواطنين.
كلفة علاج الكلب 100 دينار
وبين الشياب أن كلفة علاج الكلب الواحد تصل أحيانا إلى 100 دينار منذ الإمساك به حتى إعادة إطلاقه مرورا بمراحل تعقيمه وتطعيمه أو العمليات المتعلقة بالحد من تكاثرها.
وأكد أن البلدية وقعت اتفاقية مع إحدى المؤسسات المعنية بحماية الحيوانات الأليفة، مضيفا أنها ستنسق مع مديرية الزراعة لتوفير المتطلبات اللازمة بتنفيذ حملات لمكافحة الكلاب الضالة، وفق المعايير والبروتوكلات الصحية.
وقال مدير الدراسات في المؤسسة إن جهود مكافحة انتشار الكلاب الضالة لا تزال في سياقها النظري، مؤكدا أنها تحتاج إلى تعاون أكبر بين جميع الجهات وتوفير الإمكانات اللازمة لمباشرة تنفيذ حملات المكافحة.
وكانت مستشارة البيئة في وزارة الإدارة المحلية الدكتورة، أسماء الغزاوي، قالت في وقت سابق إن مشكلة الكلاب الضالة أصبحت مؤرقة وتهدد المواطنين.
وأضافت الغزاوي لـ"رؤيا" أن الكلاب الضالة أصبحت منتشرة بشكل كبير في معظم مناطق الأردن.
وأشارت إلى أن قانون الرفق بالحيوان في وزارة الزراعة، وتعليمات منظمة الصحة الحيوانية تمنع قتل الحيوانات، وكان لابد للوزارة أن تجد البديل للحد من انتشار هذه الظاهرة.
ولفتت الغزاوي إلى أن بديل القتل أو التسميم هو الحد من تكاثر هذه الكلاب الضالة إلى جانب تطعيمها.