رئيس الوزراء بشر الخصاونة
الخصاونة: اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية حدث وطني بامتياز
- الخصاونة: اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية حدث وطني بامتياز
- مادبا عاصمة للسياحة العربية
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة: "إن اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية حدث وطني بامتياز، ومناسبة وطنية أردنية نحتفلُ بها جميعا، من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها".
وأضاف الخصاونة، الأحد، خلال تتاح احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، أن "اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية، ومأدبا مدينة للسياحة العربية هذا العام يُضافُ على لائحة المجد والشرف الأردني الزاخر بالأحداث الكبيرة، وبالتنوُع والتعدُد، وبالإرث التاريخي والحضاري والسياحي والثقافي المتميز".
إربد عاصمة للثقافة العربية
وقال الخصاونة إن: "واجبنا أن نسعى جميعا: حكومة وفعاليات رسمية وأهلية، وقطاعا خاصا، ومؤسسات مجتمع مدني، وجميع الأطياف الوطنية، إلى إنجاح هذين الحدثين الوطنيين؛ ليعكسا صورة الأردن الثقافية والحضارية والتاريخية الممتدة لمئة عام".
ويأتي إعلانُ إربد عاصمة للثقافة العربية، ومأدبا عاصمة للسياحة العربية، في "غمرة احتفالاتنا بدخول مئوية الدولة الأردنية الثانية، وسعينا الحثيث لانطلاقة جديدة عنوانها: الانتقال نحو المستقبل" بحسب الخصاونة.
الانتقال نحو المستقبل
وتابع الخصاونة: "الانتقال نحو المستقبل عبر ثلاثة مسارات متلازمة أولها: التحديث السياسي الذي أنجزنا خطواته التشريعية، وثانيها: رؤية التحديث الاقتصادي، وثالثها: تحديث القطاع العام، الذي سنتسلمُ مخرجاته من اللجنة المختصة قريبا".
وأشار إلى أن "اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية يأتي منسجما مع التوجُهات التحديثية والإصلاحية، التي يُعدُ المشهد الثقافي واحدا من أركانها".
ولفت الخصاونة النظر إلى أن "الثقافة هي ذاكرة الأمة، وسجلُ تاريخها في الحضارة الإنسانية، وهي الحصن المنيع الذي يحمي المجتمعات والعقول من الانجراف نحو الأسباب التي تؤدي إلى خلخلتها وزعزعة تماسُكها".
وقال الخصاونة إن اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية "مدعاة للفخر والاعتزاز للأردن والأردنيين؛ وينسجم مع مكانة إربد الطبيعية والتاريخية والثقافية والإبداعية، التي شهدتْ منذُ القدم حالة ثقافية متميزة".
حدث وطني
"نتطلع لأن يسهم هذا الحدث الوطني في الكشف عن الطاقات الإبداعية والابتكارية في مدينة إربد، وغيرها من محافظات المملكة ومُدُنها، وتوفير الفرص لإبراز قيمتها النوعية في المشهد الثقافي والفكري، المحلي والعربي" على ما ذكر الخصاونة.
وأوضح الخصاونة أن "التجديد في إبداعات الأمة وثقافتها أضحى ضرورة مُلحة؛ بما يحافظُ على الموروث الثقافي والحضاري من جهة، ويواكب التحديث الذي أصاب المجتمعات من جهة أخرى". وزاد: "الإبداع الحاضر هو الذي يحفظُ إبداعات الماضي والموروث الأصيل، ويهيئُ لألق المستقبل".