Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في أبو ظبي | رؤيا الإخباري

الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في أبو ظبي

عربي دولي
نشر: 2022-06-09 18:09 آخر تحديث: 2022-06-10 08:28
الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في أبو ظبي
الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في أبو ظبي
  • زيارة بينيت هي الثانية له إلى الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الخميس في قصر الشاطئ رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت.


اقرأ أيضاً : الخصاونة يلتقي بالرئيس الإماراتي في أبوظبي


وزيارة بينيت هي الثانية له إلى الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي في العام 2020 برعاية الولايات المتحدة، والأولى بعد تولي الشيخ محمد بن زايد منصب الرئاسة إثر وفاة أخيه غير الشقيق خليفة بن زايد آل نهيان في منتصف أيار.

وعبر الشيخ محمد بن زايد عن شكره للمشاعر الطيبة التي أبداها رئيس وزراء الاحتلال تجاه دولة الإمارات وشعبها متمنياً لبلاده وشعبه الاستقرار والازدهار.

كما بحث محمد بن زايد وبينت مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب خاصة الاستثمارية والاقتصادية والتنموية بجانب مجالات الأمن الغذائي والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية التي تقوم عليها التنمية والتطور بما يحقق تطلعات البلدين نحو المستقبل.

ولم يكن هناك إعلان مسبق عن الزيارة التي وصفها مكتب بينيت بأنها "زيارة خاطفة" من شأنها أن تتطرق الى "مختلف القضايا الإقليمية".

وقال بينيت، وفق بيان صادر عن مكتبه قبل مغادرة تل ابيب، "اليوم، سننقل معا العلاقة المميزة التي نسجت بين بلدينا إلى مستوى أعلى لما فيه نمو وأمن شعبينا".

ووقّعت الإمارات وتل ابيب في دبي الشهر الماضي اتفاق تجارة حرة هو الأول من نوعه بين كيان الاحتلال ودولة عربية، وتستثني بموجبه 96% من السلع المتبادلة من الرسوم الجمركية، "فورًا أو تدريجيًا".

وبحسب معطيات الاحتلال، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الجانبين العام الماضي نحو 900 مليون دولار.

وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تطبّع العلاقات مع الاحتلال.

وبدأت المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة في تشرين الثاني.

وتزامنت الزيارة المفاجئة مع القرار الصادر الأربعاء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران والذي انتقد الجمهورية الإسلامية لعدم تعاونها مع الوكالة في مراقبة أنشطتها النووية. ووافق 30 عضوًا في مجلس حكام الوكالة على القرار، ولم تصوت ضده سوى روسيا والصين.

وأشاد بينيت، وفق بيان مكتبه، بالقرار. وجاء في نسخة البيان بالعربية، "نلاحظ هنا وقوفًا صحيحًا لدول العالم في تمييز الخير عن الشر، علمًا بأنها تصرح بمنتهى الوضوح بأن إيران تعمد إلى إخفاء أنشطتها".

ويقدّر على نطاق واسع بأن القلق من الموقف الإيراني وبرنامج إيران النووي، شكّل عاملا مهما دفع الإمارات إلى إقامة علاقات مع الاحتلال.

أخبار ذات صلة

newsletter