مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الملك: القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهود وتكاتف إقليمي ودولي لإحراز تقدم في تحريك عملية السلام

1
Image 1 from gallery

الملك يؤكد متانة العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي

نشر :  
17:48 2022-06-02|
  • الملك أكد أهمية انعقاد مجلس الشراكة لأول مرة في دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي
  • الملك: القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهود وتكاتف إقليمي ودولي لإحراز تقدم في تحريك عملية السلام

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني متانة العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال استقباله نائب رئيس المفوضية الأوروبية/ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عقب الاجتماع الرابع عشر الذي عقده مجلس الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بمنطقة البحر الميت.


وأكد جلالة الملك خلال اللقاء اليوم، الخميس، أهمية انعقاد مجلس الشراكة لأول مرة في دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، ما يعكس عمق العلاقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتميزها، التي تعود إلى عام 1977.

كما استقبل جلالته في منطقة البحر الميت، بحضور نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ممثلين عن مجلس الشراكة وهم: وزراء خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس، ولوكسمبورغ جان أسلبورن، وإيرلندا سيمون كوفيني، واليونان نيكوس ديندياس، والمفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفر فارهيلي.

وتطرق جلالة الملك إلى آخر التطورات في المنطقة وأثرها على الأمن الإقليمي، بخاصة القضية الفلسطينية التي تحتاج إلى جهود وتكاتف إقليمي ودولي من أجل خلق فرص حقيقية لإحراز تقدم في تحريك عملية السلام، وكسر الجمود الحالي، ووقف استمرار دوامة العنف الذي يؤثر على استقرار المنطقة وأمنها.

وأشار جلالته إلى اهتمام الأردن ودول عربية بإيجاد مشاريع تعاون إقليمي لتحقيق التنمية والازدهار في شتى المجالات، وبما يلبي مصالح شعوب المنطقة ويحقق طموحاتهم ويعود بالنفع عليهم.

من جهتهم، أشاد بوريل ووزراء الخارجية والمسؤولون الأوروبيون ممن حضر اللقاء بالعلاقات الوثيقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مؤكدين ضرورة توسيع التعاون في المجالات كافة.

وشددوا على أهمية وثيقة أولويات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي للأعوام 2021 – 2027، بخاصة أن الأردن يحظى بصفة شريك متقدم في المجلس منذ العام 2010.

كما ثمنوا دور الأردن المحوري في الإقليم، بقيادة جلالة الملك الذي يعمل بشكل حثيث من أجل إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية، وحلول سياسية لقضايا المنطقة.


وأشادوا بعملية التحديث التي يقودها جلالته ضمن مسارات سياسية واقتصادية وإدارية، معتبرين أن هذه خطوات حصيفة ينظر إليها بإيجابية.

وفي معرض الحديث عن تداعيات الأزمة الأوكرانية، ركز بوريل ووزراء الخارجية والمسؤولون الأوروبيون على أهمية التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي.

وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، فيما حضر اللقاء الأول سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو، ونائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الأوروبي، كارل هالرجارد.