جانب من المؤتمر
الصفدي: الاتفاق على إطلاق منصة استثمار لدعم الاقتصاد الأردني
- الصفدي: الملك شدد على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
- الصفدي: لا بد من حل الدولتين في القضية الفلسطينية
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إن اجتماع الشراكة الأردني الأوروبي يعتبر حدثا خاصا كونه أول اجتماع شراكة منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي ينعقد خارج مقراته، ويعتبر أيضا أول اجتماع في دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الـ14 لمجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية/ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بمشاركة المفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفر فارهيلي، أنه تم الاتفاق على إطلاق منصة استثمار لدعم الاقتصاد الأردني.
وأشار إلى أنه بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني يستمر الأردن في العمل مع الاتحاد الأوروبي لتطوير هذه الصداقة، ولضمان انعكاس هذه العلاقات تعاونا أكبر، بما يسهم أيضا في جهودنا تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مبينا أن الاجتماع ناجح ومثمر وإشارة واضحة على تعزيز العلاقات سواء على المستوى الثنائي وتحقيق الأمن والاستقرار.
وتابع الصفدي "التقينا جلالة الملك مؤكدا عمق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والتغلب على مختلف التحديات الإقليمية والدولية".
وبين أنه تم تبادل وثائق التصديق على أولويات الشراكة الأردنية الأوروبية حتى عام 2027.
وعرج الصفدي على القضية الفلسطينية وقال "نحذر من استمرار غياب الأفق السياسي حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين أمر مهم ولا بديل عن ذلك، ونحن دولة نريد السلام وننطلق بهذا الجهد بشراكتنا مع الاتحاد الأوروبي".
واستعرض الحديث عن الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع فيها، لافتا إلى أن الأردن يستضيف ما يقارب مليون و300 ألف لاجئ سوري، مشددا على أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي للاستمرار في تقديم العون للاجئين السوريين.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل من جهته، إنه تم التوقيع اتفاقيات مع الأردن بشأن استراتيجيات جديدة في الشراكة، حول مواضيع تعاون عدة منها المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والاستقرار الاقتصادي إلى جانب دعم حقوق الإنسان.
وأضاف أن المفوضية الأوروبية تدعم أجندة الإصلاح في الأردن، خصوصا المنظومة السياسية.
وبين بوريل أن الأردن من الدول التي تواجه تحديا في المياه، مشددا على أهمية دعمه بسحب المياه من البحر الأحمر.
وأشار إلى أن تداعيات الأزمة الأوكرانية كانت أحد محاور الاجتماع ، لافتا إلى أن ذلك تسبب بأزمة غذاء كارثية بسبب فرض الحصارعلى أوكرانيا وتدمير صوامع الحبوب.
بوريل: ضرورة حل الدولتين
وعبر بوريل عن استيائه حيال ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة حل الدولتين، وزاد "سندعم الاردن في تحمل تبعات الأزمات الإقليمية والعالمية".
وأضاف المفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي من جهته، أن العلاقات الأردنية الأوروبية متينة والأردن له دور اقتصادي وسياسي مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، وتابع "أنا فخور بهذا الاتفاق والشراكة الجديدة مع الأردن".
وقال فارهيلي "سيُقدم للأردن 2.5 مليار يورو لدعم خطة التنمية ضمن منصة الاستثمار الأردنية، وهناك حزمة جديدة لدعم الأردن والتخفيف من أثر الأزمة الأوكرانية، كذلك يتم تقديم 25 مليون يورو للأردن في غضون الأيام المقبلة".