يورانيوم
طوقان: الأردن سيصبح مركزا لبنك وقود نووي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مشروع اليورانيوم الأردني نموذج للمشاريع التعدينية في المنطقة
- طوقان: الثروة الوطنية من اليورانيوم ستشكل المادة الأساس لوقود محطات الطاقة النووية الأردنية
أكد نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هوا ليو، أن مشروع اليورانيوم الأردني يعد نموذجا للمشاريع التعدينية في المنطقة، حيث مر بتسلسل زمني مبني على منهجية علمية بدراسة استخلاص اليورانيوم (الكعكة الصفراء) من الخام.
وأشاد هوا ليو في زيارته الاثنين، مشروع اليورانيوم في منطقة وسط الأردن المنفذ عن طريق شركة تعدين اليورانيوم الأردنية، بحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان، بالمستوى المتقدم من الإنجاز في مجال استكشاف وتعدين اليورانيوم، وما وصل إليه المشروع من تطوير وتدريب للكوادر البشرية الأردنية والعربية في مختلف مجالات المشروع.
وعبر عن استمرار دعم الوكالة للمشروع عبر مشاريع التعاون التقني، معبرا عن سعادته بما حققه الدعم الذي تقدمه الوكالة للمشروع.
وقال الدكتور طوقان، من جهته، إن هذه الثروة الوطنية من اليورانيوم ستشكل المادة الأساس لوقود محطات الطاقة النووية الأردنية التي ستبنى مستقبلا، إضافة إلى أن الأردن بما لديه من مخزونات أضافية من خام اليورانيوم سيصبح مركزا لبنك وقود نووي إقليمي للمنطقة العربية.
وأضاف أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية أعلنت قبل شهر تقريبا نجاح تشغيل مصنعها الريادي لإنتاج الكعكة الصفراء من الخام الأردني وإدخاله حيز الخدمة.
وأكد مدير عام الشركة الدكتور محمد الشناق، من جهته، تشغيل المصنع بكامل وحداته، وإنتاج 20 كيلو غراما من الكعكة الصفراء بكفاءة عالية بعد معالجة 160 طنا من خام اليورانيوم الموجود في منطقة وسط الأردن.
وقال إنه ستُنتج عشرات الكيلو غرامات من الكعكة الصفراء بمعالجة مئات الأطنان من الخام في الأشهر المقبلة، والتي تعد الركيزة الأساسية للإنتاج الصناعي، مشيرا إلى أن جميع مراحل الإنتاج جرت وفق المعايير الدولية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي بفضل الجهود التي بذلها فريق الشركة للوصول إلى هذه المرحلة الهامة في السنوات الماضية، والتي مكنت الشركة من الحصول على البيانات والقياسات والتصاميم الهندسية الضرورية وتحديد كلفة الإنتاج تمهيدا للانتقال إلى المستوى التجاري.
وأشاد الشناق بالدعم الذي يتلقاه المشروع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تدريب الكوادر البشرية ورفده بالأجهزة والمعدات المتطورة والذي ساهم بشكل فاعل في نجاح غاياته.
