وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينيانو
وزيرة الرياضة الفرنسية تلوم ليفربول على الفوضى
- وزيرة الرياضة الفرنسية تعبرعن أسفها لاستخدام الغاز المسيل للدموع
- الحكومة الفرنسية تتعرض لموجة انتقادات من الإعلام والسياسيين في المملكة المتحدة
ألقت وزيرة الرياضة الفرنسية، روكسانا ماراسينيانو، باللوم على نادي ليفربول الإنجليزي في الفوضى التي صاحبت نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في باريس، معبّرة عن أسفها لاستخدام الغاز المسيل للدموع ضد بعض المشجعين.
وتعرّضت الحكومة الفرنسية لموجة انتقادات من الإعلام والسياسيين في المملكة المتحدة، حيال تعاطي الشرطة مع الأحداث التي سبقت المباراة إذ عانى الألوف من مشجعي ليفربول لدخول ملعب استاد دو فرانس الشهير حيث أقيمت في ضواحي العاصمة الفرنسية، لكن وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا قالت لإذاعة "أر تي أل" إن ليفربول، خلافاً لريال مدريد الذي أحرز اللقب لاحقاً للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، فشل في تنظيم مشجعيه القادمين إلى باريس "ترك ليفربول مشجعيه، وهذا هو الفارق الكبير".
وأضافت الوزيرة أن بين 30 ألف أو 40 ألف مشجع لليفربول كانوا يحملون تذاكر مزوّرة أو غير مزودين بتذاكر لمشاهدة المباراة النهائية للمسابقة القارية الأولى "يجب أن نرى من أين أتت تلك التذاكر المزوّرة، وكيف تم انتاجها في هذه الأعداد الكبيرة".
وتأخر انطلاق المباراة أكثر من نصف ساعة بسبب التوترات خارج الملعب، ومحاولة العديد من المشجعين تسلّق بوابات السياج والدخول بالقوة ما أدى الى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان، فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية السبت عن اعتقال 105 أشخاص ووضع 39 منهم قيد التوقيف الاحتياطي بسبب الشغب.
وأضافت أن "أكثر ما يؤسف في ما حدث" كان الغاز المسيل للدموع ضد العائلات والأطفال القادمين لحضور النهائي. وأكدت ان ليفربول طلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدم اعتماد تطبيقات الهاتف بل التذاكر الورقية لدخول الملعب.
وترأس أوديا-كاستيرا الاثنين اجتماعاً للأمن الفرنسي ومسؤولي كرة القدم، بالإضافة إلى ممثلين عن يويفا.
وسيكون وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيس شرطة باريس ديدييه لالمان من بين الحاضرين، وأصرّت الوزيرة أن فرنسا قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى، في وقت تستعد باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024 بالإضافة إلى كأس العالم للرغبي 2023 وقالت "لست قلقة، أنا ملتزمة بأن نتعلّم كل الدروس مما حصل مساء السبت لتحسين كلّ شيء" قبل تلك الأحداث.
كان لافتا وقوع أعمال شغب بعد مباراة سانت اتيان وأوكسير الأحد ضمن ملحق البقاء-الصعود على ملعب جوفروا غيشار، حيث أطلقت جماهير سانت اتيان الذي هبط إلى الدرجة الثانية القنابل الدخانية بعد اجتياحها الملعب وهاجمت رجال الأمن الذين حاولوا حماية اللاعبين من أجل الدخول إلى غرف الملابس.