مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رؤساء بلديات يشاركون في البرنامج التعريفي بالعمل البلدي

Image 1 from gallery

الإدارة المحلية: على كل بلدية تحديد ميزة تجعلها مختلفة عن نظيراتها

نشر :  
19:51 2022-05-16|

أكد أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات، اليوم الاثنين، أن المحاور والقضايا التي طرحها رؤساء البلديات في جلسات البرنامج التعريفي بالعمل البلدي، ستكون محط اهتمام وزارة الإدارة المحلية، الحريصة على دعم البلديات ومساندتها وتيسير علمها حتى تؤدي واجباتها في خدمة المواطنين في مجالي توسيع الخدمات العامة والتنمية المحلية.


ودعا مهيدات، في ترؤسه الجلسة الختامية للبرنامج الذي اختتم أعماله، الاثنين، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، إلى أن تحدد كل بلدية ميزتها النسبية وخصوصيتها التي تجعلها مختلفة عن البلديات الأخرى، لوضع خطط وبرامج لتسويق هذه الخصوصية في مشاريع التنمية والاستثمار.

ودعا أيضا المجالس البلدية إلى البحث عن مشاريع ابتكارية وريادية تخدم العمل التنموي المحلي في كل منها، وتحديد احتياجاتها وترتيبها معبر التواصل مع قطاعات مجتمعاتها المحلية، وفي مقدمتها قطاعي الشباب والمرأة، مشيدا بحرص رؤساء البلديات على الاستفادة من البرنامج التعريفي بالعمل البلدي.

وأكد مهيدات ضرورة تواصل المجالس البلدية مع المستثمرين المحليين، بغية بحث آفاق إقامة مشروعات بالشراكة بين الطرفين (البلدية والمُستثمرين المحليين) في مجالات تنموية تسهم في توفير فرص عمل خاصة للشباب، وتفعيل المجتمع المحلي عبر مؤسسات المجتمع المدني في مناطق تلك البلدية.

وركز على ضرورة أن تقوم البلديات المستفيدة من مشاريع دولية بالتعاون مع الوزارة أو بشكل مستقل، بتسويق قصص النجاح، وتسليط الضوء عليها، لتقدم صورة واقعية حول نجاحها في العمل مع المنظمات الدولية، باعتبار البلديات أساس التنمية المحلية، والحاضنة الأولى للتنمية المستدامة التي تخدم القطاعات الشبابية والمرأة وتسهم في توفير فرص عمل، واستثمار الخبرات والكفاءات الموجودة في مناطق البلديات.

وشدد أمين عام وزارة الإدارة المحلية على أهمية دراسة إمكانية التشبيك والتعاون بين البلديات المتجاورة لإقامة مشروعات تنموية عابرة لحدود البلديات، داعيا مجالس البلديات إلى عقد ورش لتحديد مجالات التعاون المشترك بينها، خاصة التوافق على مشروعات يشجع المنظمات الدولية والجهات المانحة، والقطاع الخاص والمُستثمرين المحليين على المساهمة في إقامة مثل هذه المشاريع لعوائدها المالية والتنموية.

وأكد مهيدات ضرورة وضع وزارة الإدارة المحلية في صورة الدورات التدريبية التي تحتاجها البلديات لكوادرها وطواقمها وأعضاء مجالسها.

وشكر سفيرة كندا لدى الأردن دونيكا بوتي، ورئيسة اتحاد بلديات كندا كارول صعب، والقائمة بأعمال مديرة مشروع دعم البلديات هديل الخصاونة وجميع مدراء ومسؤولي وطواقم المشروع الذين حرصوا على إنجاح البرنامج التعريفي الذي استمر ثلاثة أيام، مؤكدا أن هذا اللقاء يساعد المجالس البلدية في فتح كثير من مجالات العمل البلدي، سواء كان ذلك في زيادة وتوسيع وتكثيف الخدمات التي تقدمها البلديات، أو تعزيز التنمية المحلية في مناطق البلديات.

وقالت الخصاونة التي شاركت في ترؤس الجلسة الختامية، إن مشروع دعم البلديات يعمل منذ عام 2017 بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، ويهدف إلى تحسين قدرات 12 بلدية على التكيف وتقديم الخدمات، ما يدعم اللا مركزية والحكم الرشيد، وتحسين إدارة النفايات الصلبة، والمساواة في النوع الاجتماعي.

وشكرت رؤساء البلديات الذين أبدوا رغبة أكيدة في الاستفادة من محاور البرنامج التعريفي التي عرضت خبرات وتجربة البلديات في كندا، إلى جانب تمكينهم في الحاكمية الرشيدة، والتخطيط الاستراتيجي والتنموي، والنهج التشاركي، والتعرف إلى الجوانب الإدارية والفنية في عقد الاجتماعات وتوثيق المحاضر.


وعبّر رؤساء البلديات المشاركون في البرنامج التعريفي عن شكرهم للحكومة الكندية واتحاد بلديات كندا وذراعه مشروع دعم البلديات في الأردن، على استحضار تجربة البلديات الكندية على مدى ثلاثة أيام، لإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من أساليب إدارة البلديات، بما ينسجم مع خصوصية البلديات الأردنية.

وأكدوا في مداخلاتهم خلال جلستين تحدثت فيهما أليسون هابكريك وليندا آدامز اللتان تمثلان جمعية إدارة الحكومة المحلية في كولومبيا البريطانية، حرصهم على الاستفادة من تجربة كندا في العمل البلدي، خاصة ما يتعلّق بتطوير العمل في إدارة البلديات من جهة، ومجالات تنظيم العمل في أطار المجلس البلدي، وعلى مستوى إدارة الجهاز الإداري والفني في البلدية.