مشيعون يحملون نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة
٢٢٩ منظمة عربية ودولية تطالب بمحاسبة الاحتلال بعد اغتياله أبو عاقلة
دعت 229 شبكة ومنظمة حقوقية عربية ودولية، إلى ضرورة فتح تحقيق دولي محايد ومستقل وشفاف تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية للوقوف على جريمة استهداف قوات الاحتلال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأكدت، على ضرورة إطلاق حملة دولية من قبل نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية غير الحكومية ومؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وذلك لمنع إفلات الجناة من العقاب، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما دعت، إلى رفع قضية حقوقية قانونية بشأن هذه الجريمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمقاضاة السياسيين الإسرائيليين الذين يحرضون علانية على قتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الصحفيون.
وطالبت الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي المحتلة.
كما طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتبار استهداف الصحفيين والصحفيات في أثناء تغطيتهم النزاعات والحروب المسلحة، جريمة حرب على غرار استهداف طواقم الإسعاف.
وأكدت، أن المنظمات الحقوقية الموقعة تستنكر جريمة اغتيال الصحفية مراسلة قناة الجزيرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة نتيجة استهدافها من قبل قوات الاحتلال والفصل العنصري برصاصة في الرأس، فيما أصيب الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر في أثناء تغطيتهما اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين صباح يوم الأربعاء الموافق 11/5/2022، وبذلك ارتفع عدد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال إلى (83) صحفيا وصحفية منذ بداية العام 1972.
وشدد الموقعون أن جريمة الاحتلال التي استهدفت أبو عاقلة عمل مقصود ومدبر وجريمة اغتيال مكتملة الأركان، والشهيدة شيرين أبو عاقلة ضحية مباشرة لإرهاب الدولة المنظم، التي تتصرف بعقلية العصابات الإجرامية.
وذكرت أن هذه الجريمة نتيجة التحريض الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين الذي تمارسه قوات الاحتلال ضدهم لدورهم المهني في كشف الحقيقة وفضح جرائمه. هذا إلى جانب صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني. بسبب ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وشدد الموقعون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بفعلتها الشنيعة تريد التعتيم على الحقيقة والتستر على جرائمها البشعة بحق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، حيث يدرك الاحتلال جيداً الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في نقل الحقيقة للعالم، وأيضاً فضح وسائل الإعلام للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوات الاحتلال. كما أن الاحتلال بفعلته الشنيعة يريد تخويف وإرهاب الصحفيين والصحفيات للحيلولة دون نقل الحقيقة من عين المكان للعالم.