مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس بلدية إربد - نبيل الكوفحي

Image 1 from gallery

تحويلات مرورية في شوارع إربد الرئيسة - تفاصيل

نشر :  
15:51 2022-04-30|

أجرت بلدية إربد الكبرى، بالتنسيق مع قسم السير، تعديلات مرورية في شوارع حيوية وسط المدينة تشهد ازدحامات مرورية تفاقمت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.


وفي التفاصيل، قال رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، اليوم السبت، إن التعديلات طالت شارعي: الهاشمي والحصن الأكثر ازدحاما ونشاطا تجاريا ويشهدان حركة تسوق نشطة، مبينا أن الإجراءات تمثلت بإغلاق جزء من الجزيرة الوسطية بشارع الهاشمي الواقعة قرب مجمع بشرى، واستعيض عنها بفتحة بديلة أمام البنك الإسلامي لأن المركبات المقبلة من مجمع بشرى لا يمكنها استخدام الفتحة في الجزيرة الوسطية السابقة، ما شكل نقاط اشتباك وعقد مرورية لم تستوعب حركة السير الكثيفة علاوة على خطورتها المرورية وارتكاب مخالفات حرجة ونشطة.

وأكد أن الفتحة الجديدة البديلة اثبت قدرتها منذ فتحها اليوم السبت، على استيعاب الحركة المرورية بشكل أفضل ما ساعد على انسيابية حركة سير المركبات.

ولفت الكوفحي إلى أن البلدية، بالتنسيق مع قسم السير، أغلقت بشكل مؤقتا أيضا الجزيرة الوسطية الواقعة في منتصف شارع الحصن المؤدية غربا باتجاه المدارس الإسلامية لضمان انسيابية حركة المرور خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل على أن تعود لوضعها السابق بعد انتهاء حدة الازدحامات المرورية.


ودعا رئيس بلدية إربد المواطنين إلى تجنب الدخول للوسط التجاري بمركباتهم، ومحاولة الاصطفاف في الشوارع الفرعية والخلفية وقضاء احتياجاتهم سيرا على الأقدام، مؤكدا أن المعالجات المرورية الجذرية سيبدأ العمل عليها لاحقا بالتشارك مع جميع الجهات.

إلى ذلك، أكد الكوفحي أن أعمال صيانة الحفر والمطبات والهبوطات في الشوارع الرئيسة في مناطق امتياز البلدية شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أن البلدية ستبدأ بمعالجة الحفر والمطبات في الشوارع الفرعية بعد عطلة عيد الفطر السعيد وفق أولويات تعتمد على حجم الضرر بالشوارع وكثافة الحركة المرورية عليه.

واعتبر أن البلدية نجحت إلى حد كبير في السيطرة على حجم النفايات الهائل خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما فترة التسوق النشطة في العشرة الأواخر من الشهر الفضيل، مشيدا بجهود كوادر مديرية البيئة وعمال الوطن العاملين في الميدان رغم أن عددهم لا يتناسب مع اتساع رقعة مناطق البلدية والنشاط التجاري فيها فهم يعملون على مدار اليوم للحفاظ على البيئة وجمع النفايات المقدرة بآلاف الأطنان.