جانب من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الأقصى
بينيت يجري مشاورات لتقييم الأوضاع في الحرم القدسي
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت غنه في هذه الأثناء يجري مشاورات لتقييم الأوضاع في الحرم القدسي مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة وقائد الحرس الحدود.
وأصيب، فجر اليوم الجمعة، أكثر من 100 فلسطينيا، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والاعيرة النارية المغلفة بالمطاط باتجاه المصلين، ما أدى إلى اصابة عدد منهم.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمه تعاملت مع أكثر من 100 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرا إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم.
ولاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، وأن هناك عددا من المصلين ما زالوا محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتلت الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثّف في محيط المسجد الأقصى، قبل اقتحام باحاته من عدّة أبواب، كما اعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
وكان الآلاف الفلسطينيين وصلوا اليوم، إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، تزامناً مع استمرار جماعات "الهيكل" المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكلٍ مكثّف في عيد "الفصح" العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخله.
وذكرت المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن وسائل إعلام عبرية أنه أصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد الأقصى.