عناصر من الأمن الاسرائيلي
الاحتلال يرفع من حالة التأهب في الضفة الغربية والداخل
تكثف أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي من دوريات عناصرها في مدن الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس المحتلتين، تحسبا من عمليات خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف مساء يوم الجمعة المقبل ويستمر لمدة أسبوع، ويتزامن مع الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وبحسب ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية، قال رئيس قسم العمليات في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، شلومي تولدانو، إن هناك "تحذيرات عامة حول نوايا بتنفيذ عمليات في المدن الإسرائيلية وفي يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)"، مشيرا إلى نشر المزيد من القوات على الأرض في محاولة لـ"الحفاظ على السلم العام".
وأضاف أن شرطة الاحتلال تستعد لحادث "مفجر للأوضاع" قد ينتج عنه "أعمال شغب" تتصاعد إلى مواجهات عنيفة واسعة في البلدات العربية في مناطق الـ48 والمدن الفلسطينية التاريخية التي يشار إليها "إسرائيليا" على أنها "مدن مختلطة" مثل اللد والرملة وحيفا ويافا وعكا؛ موضحا أن الشرطة الإسرائيلية رفعت درجة التأهب إلى المستوى الثالث (درجة واحدة أقل من المستوى الأقصى).
وجاءت تصريحات تولدانو، مساء الثلاثاء، لموقع "واينت" الإلكتروني، الذي أفاد بأن شرطة وجيش الاحتلال يركزان جهودهما خلال هذه الفترة على منع دخول الفلسطينيين بـ"طريقة غير شرعية" إلى مناطق الـ48 عبر الثغرات في جدار الفصل والسياج الأمني على طول "خط التماس"، وذلك إلى جانب جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية بواسطة الشاباك لمنع عمليات محتملة.
وشدد على أن "هناك تقديرات بأنه في أي لحظة يمكن أن يحدث هجوم في المدن"؛ وقال إن وحدة الدراجات النارية التابعة للشرطة تنتشر في مركز المدن لـ"توفير استجابة فورية وسريعة للعمليات". كاشفا أن "عناصر الشرطة الذين يركبون على آلية بعجلتين (دراجات نارية وبخارية) أجروا دورة تدريبية خلال الأسبوع الجاري تدربوا خلالها على التعامل في مكان الحدث".