المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكيه ساميويل وربيرغ
الإدارة الأمريكية لـ"رؤيا": ملتزمون بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية
قال أحد المتحدثين باسم الإدارة الأمريكيه ساميويل وربيرغ، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب الروسية الأوكرانية "ثابت"، وهو الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
وفي رد على سؤال "رؤيا" حول التعاطف الأمريكي الواضح مع الأوكرانيين وغيابه مع الجانب الفلسطيني، أوضح وربيرغ أن الولايات المتحدة ممثلة بإدارتها الحالية تتعاطف مع الفلسطينيين بشأن حقهم بشكل واضح مقارنة مع الإدارة السابقة.
وأشار إلى أن دور الولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية يتمثل من خلال استئناف العلاقات مع الفلسطينيين والتشديد على "حل الدولتين" وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ولفت في اللقاء الذي حضره عدد من ممثلي الصحف المحلية، اليوم السبت، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى إلى لقاء مسؤولين فلسطينيين لبحث مستجدات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية.
وبين وربيرغ أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيجري زيارة إلى فلسطين خلال الأيام القادمة، لبحث العلاقات بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
وأضاف أن إدارة بايدن استأنفت استمرار تقديم المساعدات للفلسطينيين وتمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، مشددا على أن بلاده "مستمرة" في دعم حق الفلسطينيين.
وبشأن موقف الولايات المتحدة حيال روسيا، أكد أنه تم فرض عقوبات على روسيا لم تتخذ في أي وقت مضى، موضحا أن احتياطات البنك الروسي غير مجدية في تمويل حرب فلاديمير بوتين إلى جانب تأثر الأسهم الروسية إلى جانب ارتفاع التضخم وانسحاب أكثر من 400 شركة كبرى من السوق الروسي، ما تسبب بانهيار الاقتصاد الروسي.
وثمّن وربيرغ دور الأردن في الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة لتصويته بشأن احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة في أوكرانيا.
وقال إن "الحرب الروسية الأوكرانية تسببت بضربة مدمرة للاقتصاد الروسي".
وتابع وربيرغ: "قدمنا أكثر من ملياري دولار خلال عام واحد لأوكرانيا، وقدمنا المساعدات للاجئين الأوكرانيين"، مبينا أن الرئيس الأمريكي بايدن يقوم بجولاته لتعزيز الروابط مع الحلفاء لمناقشة مسألة الحرب.
وتحدث أن تبعات الأزمة الأوكرانية انعكست على عدد من الدول بما فيها الأردن، مثل ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، لافتا إلى أنه يتم التواصل يوميا مع الدول الحلفاء بهذا الشأن.
وشدد على أهمية عدم تصعيد الولايات المتحدة للحرب، قائلا: "لم نتدخل في الحرب تحسبا من توسيع رقعة الصراع ونهدف إلى تهدئة الأوضاع"، حيث أبدى تخوفه من استخدام الأسلحة النووية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي طالما يهدد باستخدامها ما قد يُحدث كارثة عالمية لا تحمد عُقباها.
واختتم وربيرغ حديثه بالقول: "الولايات المتحدة تسعى لتقليل الرؤوس النووية في العالم تحسبا من كوارث تهدد العالم والبشرية".