مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

النفط

1
Image 1 from gallery

موسكو: فرض حظر أوروبي على النفط الروسي سيرفع برميل النفط إلى ٣٠٠ دولار

نشر :  
16:59 2022-03-21|

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن تداعيات فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على استيراد النفط الروسي، ستقفز بأسعار النفط إلى مستوى 300 دولار للبرميل.


وجاءت تصريحات نوفاك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين مع ممثلي حزب "روسيا الموحدة"، حيث تمت مناقشة الوضع في سوق المحروقات الروسي.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن رفض أوروبا للغاز الروسي أمر مستحيل في الوقت الحالي. وإذا رفض الغرب النفط الروسي، فسوف تقفز الأسعار إلى 300 دولار للبرميل، فيما يرى البعض إمكانية الارتفاع إلى 500 دولار للبرميل"، وذلك وفقا لما نقلته "روسيا اليوم".

وفيما يلي أبرز تصريحات الوزير الروسي:

- تخلي أوروبا عن الغاز الروسي أمر مستحيل في الوقت الراهن، وإذا رفض الغرب النفط الروسي ستقفز الأسعار إلى 300 دولار للبرميل، فيما يرى البعض إمكانية الارتفاع إلى 500 دولار للبرميل.

- تأثير قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بحظر استيراد النفط والمنتجات النفطية الروسية على الاقتصاد الروسي ضئيل كون إمدادات هذه المنتجات من روسيا إلى الدول المذكورة كانت صغيرة.

- روسيا ستنوع إمدادات النفط من الغرب إلى الشرق، وقال نوفاك، إن شركات النفط الروسية تعمل على إنشاء سلاسل إمداد جديدة إلى الشرق.

- أيد نوفاك مسألة إطفاء طابع قانوني على تعدين العملات الرقمية في روسيا.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 8 آذار/مارس الجاري مرسوما يحظر على الأمريكيين واردات الطاقة من روسيا والاستثمار الجديد في قطاع الطاقة الروسي. وبعد واشنطن أعلنت لندن عزمها على التخلص التدريجي من الهيدروكربونات الروسية.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، الأسبوع الماضي، أن روسيا تمثل حوالي 40 في المئة من واردات الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، وحوالي ثلث واردات النفط الخام. وتعتمد المملكة المتحدة والولايات المتحدة على روسيا بدرجة أقل بكثير، وتبلغ حصة روسيا في الحجم الإجمالي للنفط الذي تستورده المملكة نحو 8 في المئة.


وأطلقت روسيا في 24 شباط/فبراير الماضي عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لنزع سلاحها، ومنذ ذلك التاريخ فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول أخرى عقوبات "شديدة" على الاقتصاد الروسي.