(نفتالي بينيت) و (فلاديمير زيلينسكي)
بينيت لزيلينسكي: نفخر بمساعدتنا لأوكرانيا.. والاحتلال يستقبل ٦ آلاف مهاجر يهودي جديد
في رد على مناشدة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي حول مساعدة الأوكرانيين لمواجهة الجيش الروسي، أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، الاثنين، أن تل أبيب تدير "الأزمة المؤسفة" بطريقة حساسة و بمسؤولية عالية، بينما نوازن بين الاعتبارات المختلفة والمعقدة ، معربا رفضه للانتقادات التي وجهها الرئيس الأوكراني له، وفق ما نقلت وكالة (i24).
وقال بينيت خلال حفل وداع لوفد من كيان الاحتلال الإسرائيلي توجه إلى أوكرانيا لإنشاء مستشفى ميداني "شعبنا يفخر بمساهمة دولته ومساعدته للأوكرانيا ، ولا توجد دول كثيرة تعمل بهذا الحجم لمساعدة الشعب الأوكراني".
وأكد زيلينسكي أن الحديث لا يدور عن التوسط في نزاع بين دولتين بل الاختيار بين الصالح والشرير، في إشارة لجهود بينيت للوساطة.
وفي السياق، ذكرت اليوم الإثنين، وزارة الهجرة والاستيعاب في كيان الاحتلال أنه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وصل قرابة 6 آلاف مهاجر يهودي من أوكرانيا إلى تل أبيب، متوقعة أن يصل اليوم ما لا يقل عن 330 مهاجرًا يهوديا جديدًا.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال خلال خطاب وجهه لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، إن "أوكرانيا تواجه التهديد الذي يواجهونه".
وأضاف زيلينسكي أن "الشعب الأوكراني الآن يتشرد في أنحاء العالم بسبب الحرب الروسية".
وطالب كنيست الاحتلال أن تتخذ تل أبيب "خيارها" وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي "لقد اتخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود"، مشبها في عدة نقاط أتى على ذكرها، العملية العسكرية الروسية في بلاده بالمحرقة النازية.
وأضاف "حان الوقت الآن لتتخذ تل أبيب خيارها"، معتبرا أن "اللامبالاة تقتل".
وتابع قائلا "أريد أن أردد عليكم كلمات قالتها غولدا مئير… تعرفونها ويعرفونها في أوكرانيا وروسيا... نحن نريد الحياة، لكن ما يحصل لا يعطينا الكثير من الخيارات".
وتساءل زيلينسكي في خطابه "لماذا لا تريدون الضغط على رؤوس الأموال الروسية لديكم؟"، مشيرا إلى أن "الحرب الروسية تمثل مأساة لأوكرانيا ولليهود والعالم أجمع".
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، خاطب زيلينسكي عبر الفيديو العديد من الهيئات التشريعية الأجنبية من بينها النواب الأوروبيون والكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني والبرلمان الألماني "البوندستاغ".