وزارة الأوقاف والشوؤن والمقدسات الإسلامية
"الأوقاف": بدء العمل بتعليمات نادي الطفل القرآني
قالت مديرة مديرية الجمعيات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حسناء عنانبة، إن الوزارة ستبدأ باستقبال طلبات الترخيص، وذلك بعد أن تم نشر تعليمات نادي الطفل القرآني لسنة2022 في الجريدة الرسمية الأسبوع الماضي.
وأضافت أن الغاية من إقرار التعليمات الجديدة هو تجويد الخدمات التي تقدم في نادي الطفل القرآني ومعالجة كافة أشكال المخالفات التي كانت تقع سابقا في بعض النوادي، وإيجاد بيئة صحية ومناسبة لتعليم الأطفال، مشيرة إلى أنه تم منح النوادي القائمة حاليا، مدة 6 أشهر لتصويب أوضاعها.
وأشارت إلى أن التعليمات تضمنت جملة من الشروط التي يجب أن تتوفر عند تقديم طلب ترخيص نادي الطفل، للحصول على الموافقة المسبقة قبل مباشرة العمل، علما بأن الفئة العمرية المستهدفة هي من "3 - 5"سنوات.
وبينت أن النادي عبارة عن برنامج ملحق بالمراكز الإسلامية لتدريس القرآن الكريم وحفظه، حيث تتولى الوزارة الإشراف والرقابة عليها والتفتيش على مناهج وأنشطة النادي وأداء العاملين فيها، والتأكد من التزامهم بالخطط الدراسية.
وأكدت عدم جواز فتح النادي وممارسة أنشطته قبل الحصول على الترخيص من وزارة الأوقاف.
وأوضحت أن التعليمات الجديدة اشترطت لغايات ترخيص نادي الطفل القرآني أن يكون له مقر منفصل لا تقل مساحته عن100متر مربع، وساحة مناسبة، وتعيين مدير متفرغ، وأن لا تزيد ساعات الدوام على 9 ساعات أسبوعيا ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، وضرورة توفر شروط الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى شرط توفر موافقة مسبقة من قبل السكان والمجاورين للنادي في حال وجوده ضمن عمارة سكنية، وأن يكون في الطابق الأرضي من العمارة، ووضع لافتة تبين اسم النادي على مدخل البناء المقام به، وأن يتناسب الاثاث الصفي المستخدم بشكله وحجمه مع الخصائص النمائية للأطفال.
ودعت المراكز الاسلامية الراغبة بترخيص نادٍ، التقدم للوزارة بطلب ورقي أو إلكتروني على النموذج الذي تعتمده الوزارة متضمنا الاسم المقترح للنادي، والمناهج الإسلامية التي سيتم تدريسها، وأسماء المدرسين ومؤهلاتهم وخبراتهم العلمية، وصورة عن سند ملكية المقر أو عقد الإيجار ساري المفعول ومصدق من الجهات المختصة.
وأشارت إلى أن الطلبات تقدم للجنة المختصة، حيث يصدر الوزير قراره بالموافقة على ترخيص النادي بناء على تنسيب اللجنة، وتكون مدة الترخيص سنة واحدة، وتجدد وفق التعليمات المعمول بها.
وتحدثت عنانبة عن أنه وبحسب تعليمات إنشاء النادي القرآني فإن الهدف منه تعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وأحكام وتلاوته وتجويده، وترغيب الأطفال بحب القرآن الكريم وحفظه، وتعميق مكارم الأخلاق وضبط سلوكهم بهدي الكتاب والسنة النبوية الشريفة، وتنمية المواهب والمهارات لديهم والمرتبطة بالقرآن الكريم وروح التنافس بينهم. وبينت أنه وبموجب التعليمات يجوز لنادي الطفل تطبيق أية برامج أو أنشطة إسلامية إضافية بعد موافقة الوزارة، والجهات ذات العلاقة.
وحول الشروط التي يجب أن تتوفر في مدير نادي الطفل القرآني قالت عنانبة، أن التعليمات واضحة حيث اشترطت أن يكون حاصلا على درجة الدبلوم المتوسط كحد أدنى وأن يكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأخلاق العامة، فيما يشترط بالمدرس أن يكون معتمدا لدى وزارة الأوقاف بموجب تعليمات اعتماد المدرسين في المراكز الإسلامية المعمول بها.
وأكدت عنانبة أن تعليمات نادي الطفل القرآني تحظر على النادي استقبال الأطفال دون الحصول على موافقة خطية من أولياء أمورهم ابتداء من ساعات الدوام ولغاية انتهائه، وعدم استقبال الاطفال خلافا لساعات الدوام التي تم تحديدها عند تقديم طلب الترخيص، واستخدام المقر لغير الأنشطة التي رخص من أجلها، وتدريس المواد التي لا تتفق مع نادي الطفل، وتغيير مقر النادي او اسمه أو إجراء أي تعديل عليه إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة المختصة، وفصل الأطفال دون إشعار ولي الأمر بذلك.
وشددت على أن التدريس في النادي يكون ضمن المناهج والخطط والكتب الدراسية التي تقررها الوزارة.
وفيما يتعلق بموارد النادي أشارت عنانبة إلى أن التعليمات واضحة حيث تتكون الموارد من الرسوم التي يتم استيفاؤها من الطلاب، والهبات والتبرعات التي يتم تحصيلها بعد الحصول على الموافقة اللازمة لذلك، وما يخصص للنادي من المركز الإسلامي التابع له.
كما تضمنت التعليمات بحسب عنانبة، السماح للنادي بتأمين مواصلات للأطفال المسجلين لديه، شريطة حصول وسائط نقل الطلبة على التراخيص اللازمة لذلك من الجهات المختصة، والالتزام بتعليمات الحمولة، ووجود مرافقة في الحافلة.