Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فيسبوك يخفّف قواعده للسماح بخطاب مناهض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا | رؤيا الإخباري

فيسبوك يخفّف قواعده للسماح بخطاب مناهض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

هنا وهناك
نشر: 2022-03-11 08:13 آخر تحديث: 2022-03-11 10:35
فيسبوك يخفّف قواعده للسماح بخطاب مناهض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
فيسبوك يخفّف قواعده للسماح بخطاب مناهض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

أعلن فيسبوك الخميس قرار استثناء الخطاب المناهض للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من قواعده المتعلّقة بحظر أيّ محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيراً إلى أنّه لن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.


اقرأ أيضاً : تاس: "ميتا" تحجب عدة صفحات إعلامية روسية في أوكرانيا وتؤكد أنها لن توقف "فيسبوك" و"إنستغرام" في روسيا


وقال آندي ستون المسؤول عن الاتصالات في ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، في بيان إنّه "بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتاً بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل +الموت للغزاة الروس+".

وأضاف أنّ فيسبوك لن يسمح بالمقابل "بأيّ دعوات ذات مصداقية للعنف ضدّ المدنيين الروس".

وأصدرت "ميتا" بيانها بعدما قالت وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إنّ تحديث هذه القواعد ينطبق على كلّ من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.

والأسبوع الماضي حظرت روسيا فيسبوك على أراضيها ردّاً على قرار المجموعة الكاليفورنية فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، بينها خصوصاً قناة "آر تي" وموقع "سبوتنيك". 

وبهذا الحظر انضمت روسيا إلى نادي الدول التي تحظر أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، والذي كانت عضويته حتى ذلك اليوم حكراً على الصين وكوريا الشمالية لا غير.

وفرضت روسيا أيضاً قيوداً شديدة على الوصول إلى موقع تويتر.

والأسبوع الماضي اعتمدت روسيا قانوناً يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً كل من ينشر معلومات تهدف إلى "تشويه سمعة" الجيش أو تدعو لفرض عقوبات على موسكو.


اقرأ أيضاً : ا ف ب: موسكو "تقيد الوصول" إلى فيسبوك لفرضه "رقابة" على وسائل إعلام روسية


ومنذ بدأت القوات الروسية غزو أوكرانيا قطعت غالبية شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة علاقاتها مع موسكو.

وفي هذا السياق علّقت "مايكروسوفت" و"آبل" مبيعات منتجاتهما في روسيا، في حين علّقت "نتفليكس" و"إنتل" و"إير بي إن بي" أنشطتها في هذا البلد.

أخبار ذات صلة

newsletter