مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قمح

1
Image 1 from gallery

الصناعة والتجارة: المخزون الاستراتيجي من القمح في الأردن يكفي ١٨ شهرا

نشر :  
16:57 2022-03-04|

قالت مديرة صناعة وتجارة العقبة المهندسة سهيلة البدور، إن الكميات المتعاقدة عليها من مادة القمح من منشأ روماني، فيما منشأ مادة الشعير من أستراليا.


وأضافت في تصريح صحفي، أن الوزارة تحاول تنويع مصادر الاستيراد لتلافي أي مخاطر، مؤكدة أن المخزون الاستراتيجي لمادة القمح يكفي لمدة تتراوح بين 15-18 شهراً، حيث تصل الكمية المخزنة في صوامع العقبة إلى 112 ألف طن حتى صباح يوم أمس الخميس.

وبينت، أن مادة الشعير يكفي مخزونها الاستراتيجي لمدة 12 شهرا والكمية المخزنة في الصوامع تصل إلى 40 ألف طن.

وأشارت الى أن 11 باخرة من القمح و12 أخرى من الشعير متوقع وصولها تباعا إلى الأردن خلال الثمانية الشهور من هذا العام، وصل من كليهما 3 بواخر.

وتبلغ الكميات المتوقع وصولها إلى الأردن نحو 111 ألف طن من المادتين.

وفي ذات السياق قال الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي، الخميس، إن قدرة الحكومة بالمحافظة على أسعار السلع الغذائية في الأسواق خلال الفترة القادمة جراء الأزمة الأوكرانية "محدودة".

وأضاف الشوبكي في حديثه لـ"أخبار السابعة"، الذي يعرض على قناة "رؤيا" من السبت إلى الخميس، عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت الأردن، أن الأردن والعالم العربي سيتأثر بالتأكيد بالأزمة الروسية - الأوكرانية كغيره من دول العالم، خاصة في المنتجات الغذائية والمعادن والطاقة وغيرها من السلع.

وأوضح أن الحكومة اتخذت قرارا جيدا بتثبيت أسعار المشتقات النفطية للأشهر الماضية، بعكس الكثير من الدول التي رفعتها بسبب الأزمة الأوكرانية، متسائلا هل تستطع الحكومة بإبقاء أسعار المشتقات النفطية كما هي قبيل شهر رمضان القادم ؟

" نحن من أقل الدول تأثرا بما يحدث في أوكرانيا، ولدينا مخزون جيد من بعض السلع مثل القمح والشعير"، بحسب الشوبكي.

وحول أسعار النفط عالميا قال الشوبكي، إن سعر برميل النفط وصل اليوم الخميس إلى 116 دولار أمريكي، والخام الأمريكي إلى 118 دولار، وهو ارتفاع كبير وغير مسبوق سينعكس على جميع دول العالم.

ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي تأثر كذلك بالعقوبات التي فرضتها أمريكا وأوروبا على روسيا أدت إلى إفلاس أكبر البنوك الروسية في أوروبا، إضافة إلى انسحاب دول العالم من المساهمة في كبرى الشركات الروسية.

وختم الشوبكي قائلا: " إن روسيا لا يزال لديها ورقة وقف إمداد العالم بالنفط الذي تنتج منه 10% عالميا، و15% من الغاز".