مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الخصاونة: الاستهداف الممنهج للأردن وقيادته إفلاس أخلاقي وسياسي

1
الخصاونة: الاستهداف الممنهج للأردن وقيادته إفلاس أخلاقي وسياسي

الخصاونة: الاستهداف الممنهج للأردن وقيادته إفلاس أخلاقي وسياسي

نشر :  
17:22 2022-02-23|

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء أن الاستهداف الرخيص والمكشوف الذي يتعرض له الأردن، وقيادته الهاشمية بين فترة وأخرى، عبر تسريبات وفبركات، هو "محاولات بائسة ويائسة لا هدف لها إلا النيل من الأردن والإساءة إلى منجزاته وقيادته".


وشدد الخصاونة على أن القيادة الهاشمية الحكيمة، بذلت على الدوام الغالي والنفيس في سبيل الوطن وقضايا أمته، وذادت عنها بالدم الزكي والأرواح الطاهرة، وذاد عنها الأردنيون بمواكب الشهداء التي تعلو أيما علو وتسمو دوما أيما سمو.

وأضاف رئيس الوزراء "التاريخ والحاضر المشرف لبلدنا، والمستقبل الزاهر لا يمكن أن تمسه الأكاذيب والفبركات والسهام المسمومة" مؤكدا أن هذه السهام المسمومة تتكسر نصالها على صخرة صمود وطننا العزيز وتماسكه، وهمة قيادتنا وإيماننا كأردنيين ببلدنا، الذي دخل مئويته الثانية بمنعة واقتدار، وبرؤية طموحة للغاية، وبقيادة هاشمية حظيت وتحظى بشرعية الإنجاز والتاريخ والدين والرسالة والتسامح والتسامي على الإساءة.

وقال الخصاونة: "لا يليق بنا أن نخاطب من يختبئ خلف فبركات وتسريبات وأغراض مشبوهة، إنما خطابنا هو خطاب الحقيقة أمام الكذب والافتراء، والوضوح أمام محاولات التدليس، ومنهجيتنا هي منهجية الاستمساك بالقيم والمواقف المشرفة، والوقوف الثابت خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وخلف قيمنا ومبادئنا وما يمثله هذا الوطن من قيم ومنظومة قيمية عالية ورفيعة".

وأشار إلى أن قيادتنا الهاشمية الحكيمة لطالما أعلت على الدوام قيمة الإنسان وكرامته ونبل المبادئ، كأغلى ثروة على وجه الأرض يمتلكها الإنسان الأردني، مشددا على أن مصادر هذه التسريبات والفبركات والاستهداف الممنهج والمنظم الذي يستهدف وطننا وقيادته "هو إفلاس أخلاقي وسياسي بلغ الدرك الأسفل من الانحطاط" ولم ينتج سوى فبركات وترهات، لا تنطلي ولن تنطلي على أحد.

وأكد رئيس الوزراء أن ما يقض مضاجع من يقف خلف تلك الفبركات والأكاذيب، هو المواقف المشرفة للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني إزاء القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذه المواقف "لا يمكن مجاراتها ولا مقارعتها ولا محاججتها لسلامتها" ولا يجد البعض إلا استخدام أساليب التشويش ومحاولة إعاقة هذه المواقف النبيلة والقيم الثابتة، وهي أساليب لن تجدي نفعا اليوم، مثلما فشلت بالأمس، ونحن على ثقة ويقين أن مصيرها الفشل غدا وبعد غد، وفي المستقبل بإذن الله.

وشدد على أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة سيبقى متمسكا بمبادئه وثوابته العزيزة والغالية انطلاقا من قاعدة أن "الاستمساك بالمبادئ يتعب، لكنه لا يخذل أبدا".. مشيدا بدور وسائل الإعلام العربية في عدد من الدول العزيزة والشقيقة التي تصدت لهذه الهجمة وقامت بتعرية الاستهدافات التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية، وتساءلت عن أسباب الاستهداف الممنهج الذي يحاول النيل من الأردن وقيادته ومواقفه.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن معاركنا في الأردن ومعارك قيادتنا الهاشمية عبر التاريخ راقية ومشرفة، وتستمسك بأعلى درجات الفروسية، ولا يوجد ما نخشاه أو نخجل منه أو نخفيه، بل يوجد دائما وأبدا ما نعتز به، وما نرفع به الرأس شامخا وعاليا سواء لجهة مواقف قيادتنا ووطننا وتضحياتنا، مؤكدا الاستمرار على هذا النهج.


وقال: "لن ننثني، ولن ينثني ملك نذر نفسه لخدمة شعبه وأمته عن البر بهذا النذر تحت أي ضغط مهما كان، وأيا كانت الأساليب والأدوات".

وختم الخصاونة حديثه بالقول: "حفظ الله بلدنا متماسكا عزيزا أبيا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يعضده سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وشعبنا الأبي العزيز الكريم الصابر المقدام المؤمن بقيمه ومبادئه وبقيادته وصوابية مواقفها وبأنها لا تبتغي إلا الخير لهذا الوطن ولهذه الأمة".

  • الأردن
  • بشر الخصاونة