عروسا الاسماعيلية وصور من مقطع الفيديو المتداول
"عروسا الإسماعيلية" يعلقان على أزمتهما التي أثارت المصريين
أفادت وسائل إعلامية مصرية أن عروسي الإسماعيلية التي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بهما، كشفا حقيقة ما حصل يوم زواجهما بعد أن أثارت قصتهما الرأي العام بمصر، حيث بين شريط فيديو اعتداء الزوج على زوجته بالضرب في الشارع إثر خروجها من مركز تجميل يوم الزفاف.
وعبر العريس عبدالله أحمد (26 عاما) عن صدمته حيال ردة فعل الشارع المصري، وقال "عندنا الموضوع دا عادي، وكمان هي بنت عمي قبل ما تكون مراتي".
ولفتت زوجته أنها تزوجت برضاها، مشيرة إلى أن ما حدث تسبب باستيائها بعد قصة حب استمرت 13عاما.
وبدأت القصة بتداول مقطع مصور يظهر عريسا من مدينة الإسماعيلية وهو ينهال بالضرب على عروسه أمام مركز تجميل نسائي، أمام المارة وأخذ يوجه لها اللكمات والصفعات دون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية أو عائلية، وأصبح الفيديو "تريند" تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إدانة العريس.
من جهتها، كشفت مصورة "فيديو عروس الإسماعيلية" عن كواليس تصويرها الفيديو.
وقالت إنها كانت تتواجد فى منطقة السلطان حسين، وهي منطقة تجارية في منطقة الإسماعيلية وقت وقوع الحادثة.
وأضافت أنها سمعت أصوات مرتفعة لسيدة تصرخ واستغاثات، ليتفاجئ الجميع بسقوط عروسة على الأرض.
وأوضحت الصحفية أنهم اعتقدوا في البداية أنه أغمي عليها، لكن اتضح بعد ذلك ضرب العريس لعروسته داخل السيارة وانهياله عليها بالشتائم.
وأشار إلى أنها تلقت تهديدات بسبب تصويرها الفيديو، وأن أهل العريس قالوا إن الفيديو مفبرك، مهددين بمحاسبتها بسبب تصوير الحادثة
